للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وولَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المهاجر بن أبي أمية المخزومي كندةَ والصَّدِفَ فتوفِّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يسِرْ إليها، فبعثه أبو بكر إلى قتال أناس من المرتدِّين.

وولَّى زيادَ بن لبيد (١) الأنصاري حَضْرَمَوتَ.

وولَّى أبا موسى الأشعري زَبيدَ وعدنَ ورِمَعَ (٢) والساحل.

وولَّى معاذ بن جبل الجَنَد.

وولَّى أبا سفيان صخر بن حرب نجران.

وولَّى ابنَه يزيد تيماءَ.

وولَّى عتَّاب بن أَسِيد مكةَ وإقامةَ الموسم والحجِّ بالمسلمين سنة ثمان وله دون العشرين سنةً.

وولَّى عليَّ بن أبي طالب الأخماسَ باليمن والقضاءَ بها.

وولَّى عمرو بن العاص عُمَان وأعمالها.

وولَّى الصدقاتِ جماعةً كثيرةً، لأنه كان على كلِّ قبيلة والٍ يقبض صدقاتها، فمن هنا كثر عُمّال الصدقات.

وولَّى أبا بكر إقامة الحج سنة تسع، وبعث في إثره عليًّا يقرأ على الناس سورة (براءة)؛ فقيل: لأن أولها نزل بعد أن خرج أبو بكر إلى الحج. وقيل: بل لأن (٣) عادة العرب كانت أنه لا يحُلُّ العقودَ ويعقِدُها إلا المطاع، أو


(١) في النسخ المطبوعة: «أمية»، وهو غلط.
(٢) في الأصول ما عدا ن بالزاي، تصحيف. وهو ساقط من طبعة الرسالة.
(٣) ص، ج: «ان».