للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالليل، ورَكْوة تسمَّى: الصادرة. قيل: وتَور من حجارة يتوضأ فيه (١)، ومِخْضَب من شَبَه، وقَعْب يسمَّى: السَّعة، ومِغْسَل من صُفْر، ومُدْهُن، ورَبْعة (٢) يجعل فيها المرآة والمُشْط. قيل: وكان المُشْط من عاج، وهو الذَّبْل؛ ومُكْحُلة يكتحل منها (٣) عند النوم ثلاثًا في كلِّ عين بالإثمد. وكان في الرَّبْعة المقراضان (٤) والسِّواك.

وكانت (٥) له قَصْعة تسمَّى: الغرَّاء، لها أربع (٦) حِلَق يحملها أربعة رجال بينهم؛ وصاعٌ، ومُدٌّ، وقطيفة، وسريرٌ قوائمه من ساجٍ أهداه له أسعد بن زُرارة، وفراشٌ من أَدَمٍ حشوُه لِيف (٧).

وهذه الجملة قد رويت مفرَّقةً في أحاديث.

وقد روى الطبراني في «معجمه» (٨) حديثًا جامعًا في آلاته (٩) من حديث


(١) ق: «منه».
(٢) الرَّبعة: الجُونة، وإناء مربَّع كجونة العطار.
(٣) ك، ع: «فيها».
(٤) ما عدا ق: «المقراضين» (ورسمه في ك، ع بالظاء) ولعل نصبه راجع إلى سياقه في «مختصر ابن جماعة» (ص ١٣٣): «ويجعل في الربعة أيضًا المقراضين والسواك».
(٥) ك، ع: «وكان».
(٦) ما عدا ك، ع: «أربعة».
(٧) ص، ع: «من ليف».
(٨) «الكبير» (١١/ ١١١)، وأخرجه ابن حبان في «المجروحين» (٢/ ١٠٨). وفيه علي بن عروة وهو متروك، قال ابن حبان: «كان ممن يضع الحديث». وذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» (١/ ٢٩٣). وانظر: «الضعيفة» (٤٢٢٥) للألباني.
(٩) تصحَّف في المطبوع إلى «الآنية».