للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- صلى الله عليه وسلم -: «ذاكم التَّفريقُ بين كلِّ متلاعنينِ».

وقول سهل: وكانت حاملًا إلى آخره، هو عند البخاريِّ من قول الزُّهريِّ (١).

وللبخاريِّ (٢): ثمَّ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «انظروا، فإن جاءت به أسحَم أدعجَ العينين عظيمَ الأَلْيتين خَدَلَّج السَّاقين (٣)، فلا أحسبُ عويمرًا إلا قد صدقَ عليها، وإن جاءت به أُحيمِرَ كأنَّه وَحَرَةٌ (٤)، فلا أحسبُ عويمرًا إلا قد كذبَ عليها». فجاءت به على النَّعت الذي نعتَ (٥) رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من تصديق عويمر.

وفي لفظٍ (٦): «وكانت حاملًا فأنكرَ حمْلَها».

وفي «صحيح مسلم» (٧) من حديث ابن عمر أنَّ فلان بن فلانٍ قال: يا رسول اللَّه، أرأيتَ لو وجدَ أحدنا امرأته على فاحشةٍ كيف يصنع؟ إن تكلَّم تكلَّم بأمر عظيمٍ، وإن سكت سكت على مثل ذلك (٨)؟ فسكت النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -


(١) برقم (٥٣٠٩).
(٢) برقم (٤٧٤٥).
(٣) أي ممتلئهما.
(٤) الوحرة: وزغة تكون في الصحارى على شكل سامِّ أبرص، وهي بيضاء منقَّطة بحمرة، وهي قذرة عند العرب.
(٥) بعدها في المطبوع: «به». وليست في النسخ والرواية.
(٦) عند البخاري (٤٧٤٦).
(٧) برقم (١٤٩٣/ ٤).
(٨) د: «سكت عن أمر عظيم» خلاف بقية النسخ والرواية.