للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها.

ذِكر قول أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -

ذكر عبد الرزاق (١) عن ابن جريجٍ، عن عطاءٍ الخراسانيِّ، عن ابن عبَّاسٍ قال: طلَّق عمر بن الخطَّاب امرأته، فذكر الأثر المتقدِّم، وقال فيه: ريحُها وفراشُها خيرٌ له منك حتَّى يَشِبَّ ويختار لنفسه، فحكم به لأمِّه حين لم يكن له تمييزٌ إلى أن يشبَّ ويميِّز ويخيَّر حينئذٍ.

ذِكر قول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -

قال الشَّافعيُّ (٢): أنا ابن عيينة، عن يزيد بن يزيد (٣) بن جابرٍ، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، عن عبد الرَّحمن بن غَنْمٍ أنَّ عمر بن الخطَّاب خَيَّر غلامًا بين أبيه وأمِّه.

وقال عبد الرزاق (٤): أبنا ابن جريجٍ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: خيَّر عمر غلامًا بين أبيه وأمِّه، فاختار أمَّه فانطلقت به.

وذكر عبد الرزاق (٥) أيضًا: عن معمر، عن أيوب، عن إسماعيل بن


(١) تقدم تخريجه (ص ١٠).
(٢) أخرجه من طريق الشافعي البيهقي في «السنن الكبرى» (٨/ ٤) و «معرفة السنن والآثار» (١١/ ٣٠٢)، وأخرجه سعيد بن منصور (٢/ ١٤١)، وابن أبي شيبة (١٩١١٥) وحرب الكرماني في «مسائله» (ص ٢٤٠) من طريق ابن عيينة به.
(٣) د، ص، ز: «بن أبي يزيد»، خطأ.
(٤) «المصنف» (١٢٦٠٤، ١٢٦٠٥)، وعبد الله بن عُبيد لم يدرك عمر.
(٥) «المصنف» (١٢٦٠٦).