للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وزاد النسائي (١) في روايته: «وصلَّى الله على النَّبيِّ».

ورواه (٢) الحاكم في «المستدرك» (٣) وقال: «علَّمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وتري إذا رفعت رأسي ولم يبق إلا السجود».

ورواه ابن حِبَّان في «صحيحه» (٤) ولفظه: «سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو ... ».

قال الترمذي (٥): وفي الباب عن علي، وهذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي الحوراء (٦) السعدي، واسمه ربيعة بن شيبان ولا يُعرَف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في القنوت في الوتر شيءٌ (٧) أحسن من هذا.


(١) «المجتبى» (١٧٤٦) و «الكبرى» (١٤٤٧) من طريق عبد الله بن علي عن الحسن بن علي به، وفيه: «وصلَّى الله على محمد النبي». في إسناده عبد الله بن علي بن الحسين، فيه لين، وقال الحافظ في «التهذيب» (٥/ ٣٢٥): «وأما روايته عن الحسن بن علي فلم تثبت»، وكذلك ضعفه الألباني.
(٢) ما عدا ص، ج: «وزاد».
(٣) (٣/ ١٧٢) ــ ومن طريقه البيهقي (٣/ ٣٨) ــ من طريق أبي بكر بن شيبة الحزامي عن ابن أبي فديك عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن موسى بن عقبة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن الحسن بن علي به. والحزامي تفرد بهذا اللفظ، وقد انتقى له البخاري حديثين فقط، وفيه لين.
(٤) برقم (٧٢٢) تتمته: «يدعو بهذا الدعاء: اللهم اهدنا ... »، وليس فيه ذكر قنوت الوتر كما سبق في التخريج مفصلًّا، وإليه جنح ابن حبان.
(٥) في «الجامع» عقب (٤٦٤).
(٦) تصحف في ص إلى «الجون»، وفي ق، ك، ع إلى: «الجوزاء».
(٧) كذا في جميع النسخ. وفي مطبوعة «الجامع»: «ولا نعرف ... شيئًا».