للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خصلتين.

وفي رواية النسائي (١) في هذا الحديث: وكان يقول في سجوده.

وفي رواية لمسلم (٢) في هذا الحديث: فخرج إلى الصلاة يعني صلاة الصبح، وهو يقول. فذكر هذا الدعاء. وفي رواية له (٣) أيضًا: «وفي لساني نورًا، واجعل في نفسي نورًا، وأعظِمْ لي نورًا». وفي رواية له (٤) أيضًا (٥): «واجعلني نورًا».

وقد ذكر أبو داود والنسائي (٦) من حديث أُبَيِّ بن كعب قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الوتر بـ (سبح اسم ربك الأعلى) و (قل ياأيها الكافرون) و (قل هو الله أحدٌ). فإذا سلَّم قال: «سبحانَ الملكِ القدُّوس» ثلاث مرات، يمدُّ صوته


(١) «المجتبى» (١١٢١) و «الكبرى» (٧١٢)، وإسناده صحيح، وهو عند مسلم (٧٦٣/ ١٨٧) على الشك: «فجعل يقول في صلاته أو في سجود» ثم ذكر هذا الدعاء.
(٢) برقم (٧٦٣/ ١٩١).
(٣) برقم (٧٦٣/ ١٨٩).
(٤) برقم (٧٦٣/ ١٨٧) على الشك، وبالجزم في رواية أخرى عقبه.
(٥) لم ترد كلمة «أيضًا» في ص، ق، مب.
(٦) أبو داود (١٤٣٠) والنسائي في «المجتبى» (١٦٩٩، ١٧٠١، ومواضع عدة) و «الكبرى» (٤٤٦، ٤٤٧، ١٠٤٩٧ - ١٠٥١٢، ومواضع عدة) من طرق عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب إلا الزيادة: «يمد صوته في الثالثة ويرفع» فهي من حديث عبد الرحمن بن أبزى كما عند النسائي في «المجتبى» (١٧٥٢) و «الكبرى» (١٤٥٢). وقد أطال النسائي في إيراد طرق هذا الحديث، انظر للتفصيل: تعليق محققي «المسند» (١٥٣٥٤)، والحديث صحيح. وقد ورد في بعض طرقه زيادة القنوت في الوتر، وقد سبق تخريجه مع بيان ضعفه.