للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجعرانة؛ وعائشة أرادت العمرتين المستقلَّتين، وعمرة القِران، والَّتي صُدَّ عنها، ولا ريب أنَّها أربعٌ.

وخامسها: ما رواه (١) سفيان الثَّوريُّ، عن جعفر بن محمَّدٍ، عن أبيه (٢)، عن جابر بن عبد اللَّه: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجَّ ثلاث حِجَجٍ: [حجَّتين] (٣) قبل أن يهاجر، وحجَّةً بعدما هاجر، معها عمرةٌ. رواه الترمذي وغيره (٤).

وسادسها: ما روى (٥) أبو داود (٦) عن النُّفيلي وقُتيبة قالا: حدَّثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن عمرو بن دينارٍ، عن عكرمة، عن ابن عبَّاسٍ، قال: اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع عمرٍ: عمرة الحديبية، والثَّانية حين تواطأوا على عمرةٍ من قابلٍ، والثَّالثة (٧) من الجِعرانة، والرَّابعة الَّتي قرن مع حجَّته.

وسابعها: ما رواه البخاريُّ في «صحيحه» (٨) عن عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوادي العقيق يقول: «أتاني اللَّيلةَ آتٍ من ربِّي عزَّ وجلَّ، فقال: صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقل: عمرةٌ في حجَّةٍ».


(١) ك: «روى».
(٢) «عن أبيه» ليست في ك.
(٣) ليست في النسخ، وزيدت من مصدر التخريج.
(٤) تقدم تخريجه.
(٥) ق: «رواه».
(٦) برقم (١٩٩٣)، ورواه أيضًا الترمذي (٨١٦) وابن ماجه (٣٠٠٣)، وإسناده صحيح.
(٧) ق، ك، ج، ب، مب: «وثالثة».
(٨) برقم (١٥٣٤).