للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذلك. وأحيانًا يقترح كلمة في الهامش ويكتب عليها «لعله». وإذا كانت كلمة غير محررة في النص، أعاد كتابتها في الهامش محررة وكتب عليها «بيان».

*الجزء الثاني: ٢٣٣ ورقة، وأرَّخ الناسخ في آخره فقال: (فرغ من تعليقه أفقر عباد الله وأحوجهم إلى رحمته إسماعيل بن حاجي ــ عفا الله عنه بمنه وكرمه آمين ــ في مستهلِّ شهر رمضان المعظَّم من سنة سبع وستِّين وسبعمائة).

* الجزء الثالث: ١٨٨ ورقة، وكان فراغه ( ... في مستهلِّ شهر ذي القعدة سنة سبع وستين وسبعمائة).

* الجزء الرابع: ١٨٤ ورقة، وأرَّخ لفراغه بـ (مستهل شهر الله المحرَّم من سنة ثمان وستِّين وسبعمائة).

وجاء في الصفحة الأخيرة أيضًا بغير خط الناسخ: «وقد امتدحه الشيخ تاج الدين محمد بن الشيخ الإمام العالم عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن بَردِس الحنبلي بأبيات وهي:

هدي النبي بعون الله قد كملا ... لما عليه رسول الله مشتملا

تصنيف حبر تقي ليس فيه هوى ... لمذهب بل على النهج الصحيح تلا

فيتبع الحق في أي الجهات يكن ... ويظهر الحق للعاني الذي جهلا

فرحمة الله في بُكْرٍ وفي أُصُلٍ ... تُهدى لتُربته من ربنا وصلا

وأسأل العفو من ربي لمن نظرتْ ... عيناه في كُتْبه أو مَن لها نَقلا»

وابن بردس هذا هو ناسخ نسخة (ك) الآتية، ولعله كان قد أورد هذه الأبيات في آخر السِّفر الثالث الذي لم يصل إلينا.

<<  <  ج: ص:  >  >>