٣٢١٠/ ٣٠٨١ - وعن الشعبي، عن أبي مُرَحَّب: "أن عبد الرحمن بن عوف نزل في قبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: كأني أنظر إليهم أربعةً".[حكم الألباني: صحيح: انظر ما قبله]
• أبو مرحب: قيل اسمه سويد بن قيس.
باب في الميت يُدخَل من قبل رجليه القبرَ [٣: ٢٠٥]
٣٢١١/ ٣٠٨٢ - عن أبي إسحاق قال: "أوصاني الحارث أن يُصَليَ عليه عبدُ اللَّه بن يزيد، فصلى عليه، ثم أدخله القبر من قبل رِجْلَي القبرِ، وقال: هذا من السنة".[حكم الألباني: صحيح: الأحكام (١٥٠)]
• أبو إسحاق: هو السبيعي، وعبد اللَّه بن يزيد: هو الخطمي.
قال البيهقي: هذا إسناد صحيح، وقد قال: "هذا من السنة" فصار كالمسند.
وقد روينا هذا القول عن ابن عمر وأنس بن مالك.
قال الشافعي: أخبرنا بعض أصحابنا عن أبي الزناد وربيعة وأبي النظر -لا اختلاف بينهم في ذلك-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سُلَّ من قِبل رأسه، وأبو بكر وعمر -رضي اللَّه عنه-" قال البيهقي: هو المشهور فيما بين أهل الحجاز.
باب الجلوس عند القبر [٣: ٢٠٦]
٣٢١٢/ ٣٠٨٣ - عن البراء بن عازب، قال: "خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر، ولم يُلْحِدْ بعدُ، فجلس النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مستقبل القبلة، وجلسنا معه".[حكم الألباني: صحيح: الأحكام (١٥٦ - ١٥٩)]
• وأخرجه النسائي (٢٠٠١) دون قوله: "مستقبل القبلة"، وابن ماجة (١٥٤٨).
باب في الدعاء للميت إذا وضيع في قبره [٣: ٢٠٦]
٣٢١٣/ ٣٠٨٤ - عن ابن عمر: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا وُضِع الميت في القبر قال: بِسْم اللَّه، وعلى سنة رسول اللَّه، -صلى اللَّه عليه وسلم-".[حكم الألباني: صحيح: الأحكام (١٥٢)]