٣٨٨٤/ ٣٧٣٥ - وعن عمران بن حصين -رضي اللَّه عنهما- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لا رُقْيةُ إلا من عين أو حُمَة".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (٤٥٥٧) خ موقوفًا]
• وأخرجه الترمذي (٢٠٥٧) والبخاري (٥٧٠٥).
١٠/ ١٧ - باب ما جاء في الرقى [٤: ١٢]
٣٨٨٥/ ٣٧٣٦ - عن يوسف بن محمد -وقال ابن صالح، وهو أحمد بن محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شَمَّاس- عن أبيه عن جده -رضي اللَّه عنه- عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنه دخل على ثابت بن قيس -قال أحمد: وهو مريض- فقال: اكشف الباس ربَّ الناس عن ثابت بن قيس، ثم أخذ ترابًا من بُطْحان، فجعله في قدح، ثم نَفَث عليه بماء، وصَبَّه عليه".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• وأخرجه النسائي (١٠٧٨٩، ١٠٨١٢ - الكبرى، الرسالة) مسندًا ومرسلًا، والصواب: يوسف بن محمد.
٣٨٨٦/ ٣٧٣٧ - وعن عوف بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال:"كنا نَرْقِي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول اللَّه، كيف تري في ذلك؟ فقال: اعرِضُوا عليَّ رُقاكم، لا بأس بالرُّقَى، ما لم تكن شركًا".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (١٠٦٦): م]
• وأخرجه مسلم (٢٢٠٠).
٣٨٨٧/ ٣٧٣٨ - وعن الشِّفاء بنت عبد اللَّه -رضي اللَّه عنها- قالت:"دخل عليَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأنا عند حَفْصة، فقال: ألا تُعَلِّمين هذه رُقْيةَ النَّمْلَة، كما علمتيها الكتابة؟ ".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (١٨٧)]
• الشفاء -هذه- قرشية عَدوية، أسلمت قبل الهجرة، وبايعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأتيها ويَقيلُ في بيتها، وكان عمر -رضي اللَّه عنه- يقدمها في الرأي، ويرضاها، ويفضلها، وربما ولّاها شيئًا من أمر السوق.