٥٠١٧/ ٤٨٥٢ - عن زُفَر بن صَعْصَعة، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: كان إذا انصرفَ من صلاةِ الغَداة يقول: هل رأى أحدٌ منكم اللَّيْلَةَ رُؤْيا؟ ويقول: إنَّهُ ليس يَبْقَى بعدي مِنَ النُّبُوَّةِ إلا الرُّؤيا الصالحة".[حكم الألباني: صحيح الإسناد]
• وأخرجه البخاري (٦٩٩٠) مقتصرًا على شطره الثاني.
وأخرجه النسائي (٧٦٢١ - الكبرى، العلمية) من حديث زفر بن صعصة عن أبي هريرة، من غير ذكر صعصعة، والمحفوظ من حديث الإمام مالك بن أنس: إثبات صعصعة في إسناده.
٥٠١٨/ ٤٨٥٣ - وعن عُبادة بن الصامت -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"رُؤيا المُؤمنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعين جزءًا مِنَ النُّبُوَّةِ".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٥٠١٩/ ٤٨٥٤ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إذا اقْتربَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤيَا المُؤمن أن تَكْذِبَ، وَأَصْدَقَهُمْ رُؤَيَا: أصدقُهُم حديثًا، والرُّؤيا ثلاث: فالرُّؤيا الصالحة: بُشْرَى من اللَّه، والرؤيا: تَحزينٌ من الشيطان، ورُؤيا مما يُحدِّثُ به المرءُ نفسَه، فإذا رأى أحدُكم ما يكره فليقُمْ فلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها الناس، قال: وأُحِبُّ القَيْدَ، وأكره الغُلَّ، القيد: ثَباثٌ في الدين".[حكم الألباني: صحيح: ق]