الدارقطني في سننه من حديث معمر بن راشد، وفيه:"وإني إنما اصطدته لك، فأمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أصحابه فأكلوا، ولم يأكل حين أخبرته أني اصطدته له". قال الدارقطني: قال أبو بكر-يعني النيسابوري- قوله:"اصطدته لك" وقوله: "ولم يأكل منه" لا أعلم أحدًا ذكره في هذا الحديث غير معمر. وقال غيره: هذه لفظة غريبة، ولم يكتبها إلا من هذا الوجه. هذا آخر كلامه. وقد تقدم في الصحيحين:"أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- أكل منه".
باب الجراد للمحرم [٢: ١٠٩]
١٨٥٣/ ١٧٧٥ - عن أي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"الجراد من صَيْدِ البحر".[حكم الألباني: ضعيف]
• في إسناده ميمون بن جابان، ولا يحتج بحديثه. وجابان -فتح الجيم وبعد الألف باء بواحدة مفتوحة وبعدها ألف ونون.
١٨٥٤/ ١٧٧٦ - وعن أبي المُهَزِّم عن أبي هريرة قال:"أصَبْنا صِرْمًا من جَراد، فكان رجُلٌ منا يضربه بسوطه وهو محرم، فقيل له: إن هذا لا يصلح، فذكر ذلك للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إنما هو من صيد البحر".[حكم الألباني: ضعيف جدًا]
• وأخرجه ابن ماجة (٣٢٢٢) والترمذي (٨٥٠).
قال أبو داود: أبو مُهزِّم ضعيف، والحديثان جميعًا وهَم. هذا آخر كلامه. وأبو المهزم اسمه يزيد بن سفيان، بصري متروك، وهو بضم الميم وفتح الهاء وكسر الزاي وتشديدها وبعدها ميم. وقال أبو بكر المعافري: ليس في هذا الباب حديث صحيح.
٣١/ ٤٢ - باب في الفدية [٢: ١١٠]
١٨٥٦/ ١٧٧٧ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعْب بن عُجْرَة:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مرَّ به زَمن الحُديبية، فقال: قد آذاك هوامُّ رأسك؟ قال: نعم، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: احْلِق، ثم اذبح شاةً نُسُكًا، أو صُمْ ثلاثة أيام، أو أطعم ثلاثة آصع من تَمر على سِتَّة مساكين".[حكم الألباني: صحيح: ق]