• أخرجه البخاري (٧٠١) ومسلم (١٨١/ ٤٦٥) والترمذي بذكر صلاة المغرب (٥٨٣).
٦٠٠/ ٥٧١ - وعن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد اللَّه يقول:"إن معاذًا كان يصلي مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم يرجع فيؤم قومه".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٦٠١/ ٥٧٢ - عن أنس بن مالك:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ركب فرسًا فصُرع فَجُحِش شِقَّه الأيمن، فصلى صلاةً من الصلوات وهو قاعد. وصلينا وراءه قعودًا، فلما انصرف قال: إنما جُعل الإمام لِيُؤْتَمَّ به، فإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع اللَّه لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد. وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون"[حكم الألباني: صحيح: ق]
٦٠٢/ ٥٧٣ - وعن أبي سفيان عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه- قال:"ركب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فرسًا بالمدينة، فصرعه على جِذْم نخلة، فانفكّت قدمه، فاتيناه نعوده، فوجدناه في مَشْرُبة لعائشة يسبِّح جالسًا. قال: فقمنا خلفه، فسكت عنّا، ثم أتيناه مرةً أخرى نعوده، فصلى المكتوية جالسًا، فقمنا خلفه. فأشار إلينا، فقعدنا. قال: فلما قضى الصلاة قال: إذا صلى الإمام جالسًا فصلوا جلوسًا، وإذا صلى الإمام قائمًا فصلوا قيامًا، ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها".[حكم الألباني: صحيح: م]