قال ثابت البُناني: قدم علينا أبو ظبية، فحدثنا بهذا الحديث عن معاذ بن جبل عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال ثابت: قال فلان: لَقَدْ جَهِدْتُ أنْ أَقُولَها حين أنبعثُ فَما قَدَرْتُ عليها.
وأخرجه النسائي (٨٠٥ - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (٣٨٨١)، وبيَّن فيه أن ثابتًا البناني رواه عن شهر عن أبي ظبية عن معاذ، قال ثابت: "فقدم علينا أبو ظبية، فحدثنا بهذا الحديث عن معاذ".
وأبو ظبية هذا: كلاعي شامي ثقة، وهو بفتح الظاء المعجمة، وسكون الباء الموحدة، وبعدها ياء آخر الحروف مفتوحة وتاء تأنيث.
باب كيف يتوجه [٤: ٤٧٠]
٥٠٤٤/ ٤٨٧٨ - وعن أبي قِلابة، عن بعض آل أم سَلَمة، قال: "كان فِرَاشُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نَحْوٍ مِمَّا يُوضَعُ الإنسان في قَبرهِ، وكان المسجدُ عند رأسِهِ.[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٤٧١٧) التحقيق الثاني]
• لا يُعْرَف هذا الذي حدث عنه أبو قلابة، هل له صحبة أم لا؟
٥٠٤٣/ ٤٨٧٩ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قام من الليل، فَقَضَى حَاجَتَهُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَبدَيْهِ -يعني بال ثم نام".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٦٣١٦) ومسلم (٣٠٤) والترمذي في الشمائل (٢٥٥ - الدعاس) وابن ماجة (٥٠٨) مطولًا ومختصرًا، والنسائي (١١٢١).
٤٨/ ٩٧ - ٩٨ - باب ما يقال عند النوم [٤: ٤٧١]
٥٠٤٥/ ٤٨٨٠ - عن سَواء -وهو أخو مُعيث الخزاعي- عن حَفْصَة -رضي اللَّه عنهما-، زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَنَّ رَسُولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: كان إِذَا أَرَادَ أَنَّ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ، ثم يقول: