١٦٦٨/ ١٦٠٠ - عن أسماء -وهي ابنة أبي بكر الصديق- قالت:"قدمت على أمي راغبة في عهد قريش، وهي راغمة مشركة، فقلت: يا رسول اللَّه، إن أمي قدمت علي وهي راغمة مشركة، أفأصِلُها؟ قال: نعم، فصِلي أمك".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٢٦٢٠) و (١٠٠٣). قيل: هي أمها من الرضاعة، وقيل: بل هي التي ولدتها، وهي قُتَيلة، ويقال: قَتَلة، بنت عبد العُزَّى القرشية العامرية، وهي بضم القاف وفتح التاء ثالث الحروف وسكون الياء آخر الحروف.
باب ما لا يجوز منعه [٢: ٥١]
١٦٦٩/ ١٦٠١ - عن بُهَيْسة -وهي الفزارية- عن أبيها قالت:"استأذن أبي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فدخل بينه وبين قميصه، فجعل يُقَبِّل ويلتزم، ثم قال: يا رسول اللَّه، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: الماء، قال: يا نبي اللَّه، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: الملح، قال: يا نبي اللَّه، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: أن تفعل الخير خير لك".[حكم الألباني: ضعيف]
١٦٧٠/ ١٦٠٢ - عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هل منكم أحد أطعم اليوم مسكينًا؟ فقال أبو بكر: دخلت المسجد، فإذا أنا بسائل يسأل، فوجدت كِسْرة خبز في يد عبد الرحمن، فأخذتها، فدفعتها إليه".[حكم الألباني: ضعيف: وهو صحيح دون قصة السائل: م]
• قال أبو بكر البزَّار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن أبي بكر إلا بهذا الإسناد، وذكر أنه روي مرسلًا. وقد أخرجه مسلم (٨٧/ ١٠٢٨) في صحيحه، والنسائي (٦ - فضائل) في سننه، من حديث أبي حازم سلمان الأشجعي عن أبي هريرة بنحوه أتمَّ منه.