٨٠٨/ ٧٧١ - وعن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه -وهو ابن العباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني- قال:"دخلت على ابن عباس، في شباب من بني هاشم، فقلنا لشاب منا: سَلِ ابنَ عباس: أكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الظهر والعصر؟ فقال: لا، لا. فقيل له: لعله كان يقرأ في نفسه؟ فقال: خَمْشًا، هذه شَرٌّ من الأولى، كان عبدًا مأمورًا، بَلَّغ ما أُرسل به، وما اختصّنا دون الناس بشيء. إلا بثلاث خصال: أمرنا أن نُسبغ الوضوء، وأن لا نأكل الصدقة، وأن لا نُنْزِيَ الحمار على الفرس".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١٤١) و (٣٥٨١) وابن ماجة (٤٢٦) اقتصر على ذكر إسباغ الوضوء، والترمذي (١٧٠١) اقتصر على قوله: "كان عبدًا مأمورًا".
٨٠٩/ ٧٧٢ - وعن عكرمة عن ابن عباس قال:"لا أدري أكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في الظهر والعصر، أم لا؟ ".[حكم الألباني: صحيح]
٧٣/ ١٢٧ - ١٢٨ - باب قدر القراءة في المغرب [١: ٢٩٧]
٨١٠/ ٧٧٣ - عن ابن عباس -وهو عبد اللَّه-: "أن أمَّ الفضل بنتَ الحارث سمعته وهو يقرأ: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (١)} [المرسلات: ١] فقالت: يا بُنيَّ، لقد ذَكَّرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخرُ ما سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ بها في المغرب".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٧٦٣) ومسلم (٤٦٢) والترمذي (٣٠٨) والنسائي (٩٨٥) و (٩٨٦) وابن ماجة (٨٣١).
٨١١/ ٧٧٤ - وعن محمد بن جُبير بن مُطعِم عن أبيه أنه قال:"سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ بالطور في المغرب".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٨١٢/ ٧٧٥ - وعن مَرْوان بن الحكَم قال: قال لي زيد بن ثابت: "مَا لَك تقرأ في المغرب بقصار المفصَّلِ، وقد رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ في المغرب بطُولَى الطولَيين؟ قال: قلت: