الأعمى، فأبى مَروانُ أن يصدق حديث فاطمة في خروج المطلقة من بيتها، قال عروة: وأنكرت عائشة على فاطمة بنت قيس".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه مسلم (٤٠/ ١٤٨٠) والنسائي (٣٥٤٦).
٢٢٩٠/ ٢١٩٥ - وعن عبيد اللَّه -وهو ابن عبد اللَّه بن عُتْبة- قال: "أرسل مروان إلى فاطمة فسألها؟ فأخبرته أنها كانت عند أبي حفص، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمَّرَ علي بن أبي طالب -يعني على بعض اليمن- فخرج معه زوجُها، فبعث إليها بتطليقة، كانت بقيت لها، وأمر عَيَّاش بن أبي ربيعة والحارث بن هشام أن يُنفقا عليها، فقالا: واللَّه ما لها نفقة، إلا أن تكون حاملًا، فأتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: لا نفقة لك، إلا أن تكوني حاملًا، واستأذنته في الانتقال، فأذن لها، فقالت: أين أنتقل يا رسول اللَّه؟ قال: عند ابن أم مكتوم، وكان أعمى، تَضَع ثيابها عنده ولا يُبصرها، فلم تزل هناك حتى مضت عِدَّتُها، فأنكحها النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أسامة، فرجع قَبيصة إلى مروان، فأخبره بذلك، فقال مروان: لم نسمع هذا الحديث إلا من امرأة، فسنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها، فقالت فاطمة حين بلغها ذلك: بيني وبينكم كتاب اللَّه، قال اللَّه تعالى:{فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}[الطلاق: ١] حتى {لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (١)} [الطلاق: ١] قالت: فأي أمر يحدث بعد الثلاث؟ ".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (٤١/ ١٤٨٠) والنسائي (٣٥٥٢). وذكر أبو مسعود الدمشقي أن حديث عبيد اللَّه هذا مرسل.
وانظر أبو داود (٢٢٨٤).
باب من أنكر ذلك على فاطمة [٢: ٢٥٦]
٢٢٩١/ ٢١٩٦ - عن أبي إسحاق -وهو السَّبيعي- قال: "كنتُ في المسجد الجامع مع الأسود، فقال: أتت فاطمةُ بنت قيس عمر بن الخطاب، فقال: ما كنَّا لِندَع كتاب ربنا وسنة نبينا -صلى اللَّه عليه وسلم- لقول امرأة، لا ندري أحفظت أم لا؟ ".[حكم الألباني: صحيح موقوف]