١٠٤٢/ ١٠٠١ - وعن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود- قال:"لا يجعل أحدكم نصيبًا للشيطان من صلاته: أن لا ينصرف إلا عن يمينه، وقد رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كثير ما ينصرف عن شماله، قال عمارة -وهو ابن عمير-: أتيت المدينة بعدُ، فرأيت منازل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن يساره".[حكم الألباني: صحيح: ق، دون قول عمارة: أتيت]
• وأخرجه البخاري (٨٥٢) ومسلم (٧٠٧) والنسائي (١٣٦٠) وابن ماجة (٩٣٠)، وليس فيه قول عمارة. وقد أخرج مسلم في صحيحه، والنسائي في سننه، من حديث إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدِّي قال: سألت أنسًا: كيف أنصرف إذا صليتُ: عن يميني، أو عن يساري؟ فقال: أما أنا فأكثر ما رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ينصرف عن يمينه.
وهذا يدل على أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يكثر هذه مدة، ويكثر هذه مدة. واللَّه عز وجل أعلم.
باب صلاة الرجل التطوع في بيته [١: ٤٠٢]
١٠٤٣/ ١٠٠٢ - عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم، ولا تتخذوها قبورًا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
١٠٤٤/ ١٠٠٣ - وعن زيد بن ثابت أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا، إلا المكتوبة".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٤٥٠) والنسائي (١٥٩٩) بنحوه، والبخاري (٧٣١) ومسلم (٧٨٣). وقال الترمذي: حديث حسن.
١٠٠/ ١٩٩ - ٢٠٠ - باب من صلى لغير القبلة ثم علم [١: ٤٠٣]
١٠٤٥/ ١٠٠٤ - عن أنس: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه كانوا يصلون نحو بيت المقدس، فلما نزلت هذه الآية: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا