٥٠٢٩/ ٤٨٦٤ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذَا عَطَسَ وَضَعَ يَدَهُ، أَوْ ثَوْبَهُ، عَلَى فِيهِ، وخَفَضَ، أو غَضَّ، بها صَوْتَه".[حكم الألباني: حسن صحيح: الترمذي (٢٩٠٥)]
• شك يحيى، وهو القطان.
وأخرجه الترمذي (٢٧٤٥). وقال: حسن صحيح.
وفي إسناده: محمد بن عجلان، وقد تقدم الكلام عليه.
٥٠٣٠/ ٤٨٦٥ - وعنه -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أخِيهِ: رَدُّ السلام، وتَشْمِيتُ العاطِس، وإجابة الدَّعوة، وعيادةُ المريض، واتِّباعُ الجنازة".[حكم الألباني: صحيح: م (٧/ ٣)، خ (١٢٤٠) نحوه]
وفي لفظ لمسلم:"حق المسلم على المسلم ست -وزاد- وإذا استنصحك فانصح له".
٤٤/ ٩١ - باب ما جاء في تشميت العاطس [٤: ٤٦٦]
٥٠٣١/ ٤٨٦٦ - عن هلال بن يِساف، قال:"كنا مع سالم بن عُبيد، فَعَطَسَ رَجُلٌ من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال سالم: وعليك وعلى أمِّك، ثم قال بعدُ: لعلك وجدتَ مما قلتُ لك؟ قال: لَوَدِدْتُ أَنَّك لم تَذْكُرْ أمِّي بخير ولا بشرٍّ؟ قال: إنما قلتُ لك كما قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، إنَّا بَيْنا نحنُ عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ عَطَس رجلٌ من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: وَعَلَيْكَ وعلى أمك، ثم قال: إذا عطسَ أحدُكم فليحمَدِ اللَّه -قال: فذكر بعض المحامد- ولْيَقُل له مَنْ عنده: يرحمك اللَّه، ولْيَرُدَّ -يعني عليهم- يغفرُ اللَّه لنا ولكم".[حكم الألباني: ضعيف: الترمذي (٢٨٩٦)]