٢٤٠٩/ ٢٣٠٢ - عن أبي الدرداء قال:"خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في بعض غَزَوَاتِهِ في حَرٍّ شديد، حتى إنَّ أحدنا لَيَضَعُ يده على رأسه، أو كَفَّهُ على رأسه، من شدَّة الحرّ، ما فينا صائم، إلا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعبدُ اللَّه بن رَواحة".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (١٩٤٥) ومسلم (١١٢٢) وابن ماجة (١٦٦٣).
٢٤١٠/ ٢٣٠٣ - وعن سنان بن سلمة بن المحبَّق الهذلي عن أبيه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ كَانَتْ له حَمُولةٌ تأوِي إلى شِبَعٍ فَلْيَصُمْ رمضان، حيث أدركه".[حكم الألباني: ضعيف]
• في إسناده عبد الصمد بن حبيب الأزدي العَوْدي البصري، قال ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم الرازي: يُكتب حديثه، وليس بالمتروك، وقال: يُحوَّل من كتاب الضعفاء، وقال البخاري: ليس الحديث، ضعفه أحمد، وقال البخاري أيضًا: عبد الصمد بن حبيب منكَر الحديث، ذاهب الحديث، ولم يَعُدَّ البخاري هذا الحديث شيئًا، وقال أبو حاتم الرازي: لين الحديث، ضعفه أحمد بن حنبل، وذكر له أبو جعفر العقيلي هذا الحديث، وقال: لا يتابَع عليه، ولا يعرف إلا به.
٢٦/ ٤٦ - باب متى يفطر المسافر إذا خرج؟ [٢: ٢٩٢]
٢٤١٢/ ٢٣٠٤ - عن عبيد بن جَبْر قال:"كنت مع أبي بَصْرة الغِفَاري -صاحب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفينة من الفُسطاط، في رمضان، فرُفِع، ثم قُرِّبَ غَدَاه- قال: جعفر -وهو ابن مُساهر- في حديثه: فلم يجاوز البيوت حتى دعا بالسُّفْرة، قال: اقتربْ، قلتُ: ألستَ ترى البيوت؟ قال أبو بَصْرة: أترغبُ عن سُنة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال جعفر في حديثه: فأكل".[حكم الألباني: صحيح]
• وجبر: بفتح الجيم، وسكون الباء الموحدة، وبعدها راء مهملة، عبيد -هذا- قبطي من تابعي أهل مصر، والسفينة: فعلية بمعنى فاعلة، كأنها تَسفِن الماء، أي تقشره، وفي