٢٦٤٧/ ٢٥٣٢ - وعن عبد اللَّه بن عمر:"أنه كان في سرية من سرايا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فَحَاص الناسُ حَيْصةً، فكنت فيمن حاص، قال: فلما برزنا قلنا: كيف نصنع؟ وقد فررنا من الزَّحْف، وبُؤْنا بالغضب، فقلنا: ندخل المدينة، فنتَثَبَّت فيها لنذهب، ولا يرانا أحد، قال: فدخلنا، فقلنا: لو عَرضنا أنفُسَنا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فإن كانت لنا توبةٌ أقمنا، وإن كان غير ذلك ذهبنا، قال: فجلسنا لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قبل صلاة الفجر، فلما خرج قُمنا إليه، فقلنا: نحن الْفَرَّارون، فأقبل إلينا، فقال: لا، بل أنتم الكرَّارون، قال: فَدَنَوْنَا فقبَّلنا يده، فقال: أنا فِئةُ المسلمين".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (١٧١٦) وابن ماجة (٣٧٠٤)، وقال الترمذي: حسن، لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد. هذا آخر كلامه.
ويزيد بن أبي زياد: تكلم فيه غير واحد من الأئمة.
٢٦٤٨/ ٢٥٣٣ - وعن أبي سعيد -وهو الخدري- قال:"نزلتْ في يوم بَدْرٍ: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ}[الأنفال: ١٦] ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١١٢٠٣ - الكبرى).
باب في الأسير يكره على الكفر [٣: ١]
٢٦٤٩/ ٢٥٣٤ - عن خَبَّابٍ، قال:"أتينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً في ظِلِّ الكعبة- فشكونا إليه، فقلنا: ألا تستنصرُ لنا؟ ألا تدعو اللَّه لنا؟ فجلس مُحْمَرًّا وَجْهَهُ، فَقَالَ: قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلكمْ يُؤْخَذُ الوَّجُلُ، فَيُحْفَرُ لهُ في الأرض، ثُمَّ يؤتَي بالمِنْشَار، فيُجعل على رأسه، فيجعل فِرقتين، ما يَصْرِفُه ذلك عن دينه، ويُمْشَطُ بأمشاط الحديد ما دون عَظْمه من لحم وعَصَب، ما يصرفه ذلك عن دينه، واللَّه لَيُتِمَّنَّ اللَّه هذا الأمر، حتى يسير الراكب ما بين صَنْعَاء وَحَضْرموتَ، ما يخاف إلا اللَّه تعالى والذئبَ على غنمه، ولكنكم تَعْجَلُون".[حكم الألباني: صحيح: ق]