٢٨٢٠/ ٢٧٠٢ - عن ابن عباس قال:"نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن مُعاقَرَةِ الأعراب".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• ذكر أبو داود أن غُندَرًا وقفه على ابن عباس.
باب في الذبيحة بالمروة [٣: ٦٠]
٢٨٢١/ ٢٧٠٣ - عن رافع بن خَديج، قال:"أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: يا رسول اللَّه، إنّا نَلْقَى العدوَّ غَدًا، وليس معنى مُدًى، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أرِنْ أو أعْجَلْ -ما أَنهَرَ الدَّمَ وذُكرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيهِ فَكُلُوا، ما لم يكن سِنًّا أوْ ظُفرًا، وسأحدثكم عن ذلك: أما السنُّ فَعَظْم، وأمَّا الظّفر فمُدَى الحبَشة- وتقدم سَرَعان من الناس فتعجلوا، فأصابوا من الغنائم، ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في آخرِ الناس، فنصبوا قدورًا، فمرَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالقدور، فأمَرَ بها فأكُفِئتْ، وقسم بينهم فَعُدُلَ بعيرٌ بعشْرِ شياه، ونَدَّ بعيرٌ من إبل القوم، ولم يكن معهم خيل، فرماه رجلٌ بسهم فحبسه اللَّه، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنّ لهذه البهائم أوابِدَ كأوابِدِ الوَحشِ، فما فعل منها هذا، فافعلوا به مثل هذا".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٨٢٢/ ٢٧٠٤ - وعن محمد بن صفوان -أو صفوان بن محمد- قال:"اصَّدْتُ أرنبتين فذبحتهما بمروة، فسألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عنهما، فأمرني بأكلهما".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٤٣١٣، ٤٣٩٩) وابن ماجة (٣٢٤٤) بنحوه.
وقد قيل: إن محمدًا هذا ومحمد بن صيفي: رجل واحد، وقيل: هما اثنان وهو الأصح.