النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو يقول: مَنْ أبُو هذَا مَعَكِ؟ فسكتت، فقال شاب حَذْوُها: أنَّا أبُوهُ، يَا رُسُولَ اللَّه، فأقبل عليها، فقال: مَنْ أَبُو هذَا مَعَكِ؟ قال الفتى: أنا أبوه يا رسول اللَّه، فنظر رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى بعض مَنْ حوله يسالهم عنه، فقالوا: ما علمنا إلا خيرًا، فقال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أحصَنتَ؟ قال: نعم، فأمر به فرُجِمَ، قال: فخرجنا به، فَحَفرنا له، حتى أمكننا، ثم رميناه بالحجارة، حتى هَدَأ، فجاء رجل يسأل عن المرجوم، فانطلقنا به إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلنا: هذا جاء يسألُ عن الخبيث، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لهُو أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّه مِنْ رِيحِ المِسْكِ، فإذا هو أبوه، فأعَنَّاهُ على غسله وتكفينه ودَفْنه، وما أدري قال: والصلاة عليه، أم لا؟ ".[حكم الألباني: حسن الإسناد]
• وأخرجه النسائي (٧١٨٤، ٧٢٠٣ - الكبرى، العلمية).
اللجلاج -هذا- له صحبة. أسلم وهو ابن خمسين سنة، وهو بفتح اللام وسكون الجيم، وآخره جيم أيضًا، وهو عامري، كنيته: أبو العلاءَ. عاش مائة وعشرين سنة -رضي اللَّه عنه-".
٤٤٣٨/ ٤٢٧٤ - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-: "أن رجلًا زنى بامرأة، فأمَرَ به النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فجُلد الحَدَّ، ثم أُخبر أنه مُحصَن فأمر به فرُجم".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
٤٤٣٩/ ٤٢٧٥ - وعنه:"إن رجلًا زنى بامرأة، فلم يعلم بإحصانه، فجلد ثم علم بإحصانه فرجم".[حكم الألباني: ضعيف موقوف]
١٦/ ٢٤ - باب المرأة التي أمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- برجها من جهينة [٤: ٢٥٩]
٤٤٤٠/ ٤٢٧٦ - عن عمران بن حصين، أن امرأةً -قال في حديث أبان، وهو ابن يزيد- "من جهينة، أتت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: إنها زَنتْ، وهي حُبْلَى، فدعا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وَليًّا لها، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَحسِنْ إلَيْهَا، فإذَا وَضَعَتْ فَجِئ بِها، فلما أن وضَعت جاء بها فأمر بها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فشُكَّتْ عليها ثيابُها ثم أمر بها، فرجمت، ثم أمَرَهم فصلوا عليها، فقال عمر: يا رسول اللَّه، نُصَلِّي عليها، وقد زنت؟ قال: والَّذي نَفْسي بِيَدهِ لَقدْ تابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتْ بَيْنَ