• أخرجه مسلم (١٩٦/ ١١٦٢) والنسائي (٢٣٨٣) والترمذي (٧٦٧) وابن ماجة (١٧١٣، ١٧٣٠)، وابن ماجة والترمذي والنسائي أخرجوه مختصرًا.
٢٤٢٦/ ٢٣١٦ - وفي رواية: قال: "يا رسول اللَّه، أرأيتَ صوم يوم الإثنين والخميس؟ قال: فيه وُلدتُ، وفيه أُنزل علي القرآن".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١٩٧/ ١١٦٢)، وقال: وفي هذا الحديث من رواية شعبة: "وسئل عن صوم يوم الإثنين والخميس؟ فسكتنا عن ذكر الخميس، لما نراه وَهَما"، وأخرجه الترمذي (٧٤٩) والنسائي (٢٣٨٣) وابن ماجة (١٧١٣، ١٧٣٠، ١٧٣٨) مختصرًا مفرقًا.
٢٤٢٧/ ٢٣١٧ - وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، قال:"لقيني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: أَلمْ أُحَدَّثْ أنك تقول: لأقُومَنَّ الليل، ولأَصُومَنَّ النهار؟ قال: أحسِبه قال: نعم، يا رسول اللَّه، قد قلت ذاك، قال: قُمْ، ونَمْ، وصُم، وأَفْطِرْ، وصم من كل شهر ثلاثة أيام، وذاك مثلُ صيام الدهر، قال: قلت: يا رسول اللَّه، إني أُطيق أفضلَ من ذلك، قال: فَصُمْ يومًا وأفطر يومين، قال: فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فصم يومًا وأفطر يومًا، وهو أعدلُ الصيام، وهو صيام داود، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا أَفضلَ من ذلك".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٤٢٨/ ٢٣١٨ - عن مجُيبةَ الباهلية، عن أبيها أو عمها: "أنه أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم انطلق، فأتاه بعد سنةٍ، وقد تغيَّرَت حاله وهيئته، فقال: يا رسول اللَّه، أما تعرفني؟ قال: ومن أنت؟ قال: أنا الباهلي الذي جئتك عامَ الأول، قال: فما غَيَّركَ، وقد كنت حَسَن الهيئة؟ قال: ما أكلت طعامًا منذُ فارقتك، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لِمَ عَذَّبْتَ نفسك؟ ثم قال: صُمْ شهر الصَّبْر ويومًا