٣٣٨٤/ ٣٢٤٤ - عن عروة -يعني البارِقيَّ- قال:"أعطاه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دينارًا يشتري به أُضحيةً، أو شاةً، فاشتري شاتين، فباع إحداهما بدينار، فأتاه بشاة ودينار، فدعا له بالبركة في بَيْعه، فكان لو اشتري ترابًا لربح فيه".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه الترمذي (١٢٥٨) وابن ماجة (٢٤٠٢) والبخاري (٣٦٤٢).
٣٣٨٦/ ٣٢٤٥ - وعن شيخ من أهل المدينة، عن حكيم بن حزام:"أن رسول -صلى اللَّه عليه وسلم- بَعثَ معه بدينار، يشتري له أُضحيةً، فاشتراها بدينار، وباعها بدينارين، فرجع، فاشترى أضحيةً بدينار، وجاء بدينار إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فتصدَّق به النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ودعا له: أن يبارَك له في تجارته".[حكم الألباني: ضعيف: الترمذي (١٢٨٠)]
• في إسناده مجهول.
وأخرجه الترمذي (١٢٥٧) من حديث حبيب بن أبي ثابت عن حكيم بن حزام، وقال: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وحبيب بن أبي ثابت لم يسمع -عندي- من حكيم بن حزام. هذا آخر كلامه.
وحكى المزني عن الشافعي: أن حديث البارقي ليس بثابت عنده.
قال أبو بكر البيهقي: وإنما ضُعِّف حديث البارقي لأن شبيب بن غَرْقدة رواه عن "الحَيِّ" وهم غير معروفين، وحديث حكيم بن حزام إنما رواه شيخ غير مسمى.
وقال في موضع آخر: الحيُّ الذي أخبرنا شبيب بن غرقَدة عن عروة البارقي: لا نعرفهم، والشيخ الذي أخبرنا حَصين عن حكيم بن حزام: لا نعرفه، وليس هذا من شرط أصحاب الحديث في قبول الأخبار. واللَّه أعلم.