٤٨٩٦/ ٤٧٢٨ - عن سعيد بن المسيب -رضي اللَّه عنهما-، أنه قال:"بينما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جالس، ومعه أصحابه، وَقَع رجلٌ بأبي بكر، فآذاه، فصَمَت عنه أبو بكر، ثم آذاه الثانية، فصَمَت عنه أبو بكر، ثم آذاه الثالثة، فانتصَرَ منه أبو بكر، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حين انتصر أبو بكر، فقال أبو بكر: أَوَجَدْتَ عليَّ يا رسول اللَّه؟ فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: نزلَ ملكٌ من السماء يُكذِّبُهُ بما قال لك، فلما انتصرتَ وقَع الشيطان، فلم أكُن لأجلسَ إذ وقَعَ الشيطانُ".[حكم الألباني: حسن بما بعده: الصحيحة (٢٣٧٦)]
• هذا مرسل.
٤٨٩٧/ ٤٧٢٩ - وعن سعيد بن أبي سعيد -وهو المقبُري- عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- "أن رجلًا كان يسبُّ أبا بكر -وساق نحوه".[حكم الألباني: حسن: انظر ما قبله]
• وذكر البخاري في تاريخه: المرسل والمسند بعده. وقال: والأول أصح.
٤٨٩٨/ ٤٧٣٠ - وعن ابن عون -وهو عبد اللَّه- قال:"كنت أسألُ عن الانتصار {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ}[الشورى: ٤١]، فحدثني علي بن زيد بن جُدعان، عن أم محمد، امرأة أبيه -قال ابن عون: وزعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين -يعني عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت: قالت أم المؤمنين: دخل عليَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعندنا زينبُ بنتُ جَحْش، فجعل يصنع شيئًا، فقلت بيده، حتى فَطَّنته لها، فأمسَكَ- وأقبلتْ زينبُ تَقَحَّم لعائشة -رضي اللَّه عنها- فنهاها، فأبتْ أن تنتهيَ، فقال لعائشة: سُبِّيها، فسبَّتها، فغَلبتْها فانطلقتْ زينبُ إلى علي -رضي اللَّه عنه-، فقالت: إن عائشةَ -رضي اللَّه عنها- وقعتْ بكم، وفعلتْ، فجاءت فاطمةُ، فقال لها: إنّها حِبَّةُ أبيك، ورَبِّ الكعبة، فانصرفت، فقالت لهم: إني قلتُ له كذا وكذا، فقال لي كذا وكذا، قال: وجاء علي -رضي اللَّه عنه- إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكلمه في ذلك".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]