٢٢٤٥/ ٢١٥٢ - عن ابن شهاب الزهري عن سهل بن سعد الساعدي:"أن عُويمر بن أشقر العَجْلاني جاء إلى عاصم بن عَدِيّ فقال له: يا عاصم أرأيتَ رجلًا وجد مَعَ امرأته رجلًا، أيقتله فتقتلونه، أم كيف يفعل؟ سَلْ لي يا عاصمُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم - عن ذلك، فسأل عاصم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم -؟ فكره رسول اللَّه المسائل، وعابها، حتى كَبُرَ على عاصم ما سمع من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما رجع عاصم إلى أهله، جاءه عُويمر، فقال له: يا عاصم، ماذا قال لك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال عاصم: لم تأتني بخَيرٍ، قَدْ كَرِهَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المسألة التي سألتُه عنها، فقال عُويمر: واللَّه لا أنتهي حتى أسأله عنها، فأقبل عويمر حتى أتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو وَسْط الناس، فقال: يا رسول اللَّه، أرأيت رجلًا وجد مع امرأته رجلًا، أيقتله فتقتلونه، أم كيف يفعل؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم -: قد أُنْزِلَ فيك وفي صاحبتك قرآن، فاذهب فأتِ بها، قال سهل: فتلاعَنَا وأنا مع الناس عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما فَرَغا قال عويمر: كذبتُ عليها يا رسول اللَّه إن أمسكتُها، فطلقها عويمر ثلاثًا، قبل أن يأمره النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال ابن شهاب: فكانت تلك سُنَّة المتلاعنَيْنِ".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٢٤٦/ ٢١٥٣ - وعن عباس بن سهل عن أبيه:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لعاصم بن عَدِيِّ: أمْسِكْ المرأة عندك حتى تَلِدَ".[حكم الألباني: حسن]
• في إسناده محمد بن إسحاق، وقد تقدم الكلام عليه.
٢٢٤٧/ ٢١٥٤ - وعن ابن شهاب عن سَهْل بن سعد الساعدي قال:"حضرتُ لعانهما عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأنا ابنُ خمسَ عشرة سنةً، وساق الحديث، قال فيه: ثم خرجتْ حاملًا، فكان الولد يُدعَى إلى أمه".[حكم الألباني: صحيح: ق]