للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القسطاط: ست لغات: فُسطاط، وفستاط، وفسَّاط، وكسر الفاء لغة فيهن، والفُسَّاط، ههنا: فسطاط مصر، والفسطاط أيضًا: مجتمع أهل الكوفة حول جامعها، وأصله: عمود الخِباء الذي يقوم عليه، ويقال للبصرة أيضًا: الفسطاط.

٢٧/ ٤٧ - باب مسيرة ما يفطر فيه [٢: ٢٩٣]

٢٤١٣/ ٢٣٠٥ - عن منصور الكلبي: "أن دِحْيَة بن خليفة خرج من قرية من دِمَشقُ مَرَّةً إلى قدر قرية عَقَبة من الفسطاط، وذلك ثلاثة أميال، في رمضان، ثم إنه أفطر، وأفطر معه ناس، وكره آخرون أن يفطروا، فلما رجع إلى قومه قال: واللَّه لقد رأيت اليوم أمرًا ما كنت أظنُّ أنِّي أراه، إن قومًا رغبوا عن هَدْي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه، يقول ذلك للذين صاموا، ثم قال عند ذلك: اللهم اقبضني إليك".[حكم الألباني: ضعيف]

قال الخطابي: وليس الحديث بالقوي، وفي إسناده رجل ليس بالمشهور، وهو يشير إلى منصور الكلبي، فإن رجال الإسناد جميعهم ثقات، محتج بهم في الصحيح سواه، وهو مصري، روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد اللَّه اليزني، ولم أجد من روى عنه سواه، فيكون مجهولًا، كما ذكره الخطابي، ولم يزد فيه البخاري على: منصور الكلبي، وقال ابن يونس في تاريخ المصريين: منصور بن سعيد بن الأصبغ الكلبي، وقال البيهقي: والذي روينا عن دحية الكلبي -إن صح ذلك- فكأنه ذهب فيه إلى ظاهر الآية في الرخصة في السفر، وأراد بقوله: "رغبوا عن هدي رسول -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه" في قبول الرخصة، لا في تقدير السفر الذي أفطر فيه. واللَّه أعلم.

٢٤١٤/ ٢٣٠٦ - وعن ابن عمر: "أنه كان يخرج إلى الغابة، فلا يُفْطر ولا يُقْصر".[حكم الألباني: صحيح موقوف]

باب من يقول: صمت رمضان كله [٢: ٢٩٤]

٢٤١٥/ ٢٣٠٧ - عن أبي بكرَة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا يَقُولَنَّ أحدكم: إني صمت رمضان كُلَّه، فلا أدري، أكَرِه التزكية، أو قال: لا بد من نَوْمَةٍ أو رَقْدَةٍ؟ ".[حكم الألباني: ضعيف]

<<  <  ج: ص:  >  >>