قال الحافظ أبو أحمد الكرابيسي: فيمن يعرف بكنيته ولا يقف على اسمه "أبو كبشة" سمع أبا موسى، روى عنه عاصم، كناه لنا أبو الحسين العلوي، حدثنا محمد -يعني ابن إسماعيل.
وقال الحافظ أبو القاسم في الإشراف: أبو كبشة: أظنه البراء بن قيس السَّكُوني عن أبي موسى. وذكر هذا الحديث.
وذكر الأمير أبو نصر بن ماكولا أبا كبشة البراء بن قيس. وذكر بعده أَبا كبشة السّكوني عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، ثم قال: وأبو كبشة عن أبي موسى الأشعري، روى عنه عاصم الأحول، ذكره الدارقطني، أخشى أن يكون الذي قبله.
وقال في البراء بن مالك: من قال غير ذلك فقد صَحّف.
يشير بذلك إلى الرد على من قال في البراء بن مالك: إنه أبو كَيّسة. بالياء آخر الحروف والسين المهملة.
٤٢٦٣/ ٤٠٩٧ - وعن المقداد بن الأسود، -رضي اللَّه عنه- قال:"أيمُ اللَّهُ لقد سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: إنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الفِتَنَ، إنَّ السَّعِيدَ لمنْ جُنِّبَ الفتن، إن السعيد لمن جُنِّبَ الفثن، ولَمَنْ ابْتُليَ فَصَبَر فَوَاهًا".[حكم الألباني: صحيح: المشكاة (٥٤٠٥) الصحيحة (٩٧٣)]
باب في كف اللسان [٤: ١٦٥]
٤٢٦٤/ ٤٠٩٨ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"سَتكُونُ فِتْنَةٌ صَمَّاءُ بكْمَاء عَمْيَاء مَنْ أشْرَفَ لها اسْتَشْرَفْتُ له، وإشرَافُ اللِّسان فيها كوُقوع السيف".[حكم الألباني: ضعيف: المشكاة (٥٤٠٢)]
• في إسناده: عبد الرحمن بن البَيْلماني، ولا يحتج بحديثه.