وحكى أبو داود اختلاف الرواة في اسم والد عبد الرحمن: سُمير، وسُميرة، وشُميرة، وسَبُرَة، وسَمُرة.
وذكر البخاري في تاريخه الكبير: عبد الرحمن -هذا- وذكر الخلاف في اسم أبيه، وقال: حديثه في الكوفيين، وذكر له هذا الحديث مقتصرًا منه على المسند.
وقال الدارقطني: تفرد به أبو عوانة عن رَقَبة بن مَصْقَلَةَ عن عون بن أبي جُحيفة عنه، يعني عبد الرحمن بن سمير.
٤٢٦١/ ٤٠٩٥ - وعن أبي ذر -رضي اللَّه عنه-، قال: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا أبَا ذَرٍّ، قلتُ: لَبَّيْكَ يا رسول اللَّه وسَعْدَيك -وذكر الحديث- قال فيه: كيف أنت إذا أصاب الناسَ موتٌ يكون البيت فيه بالوَصيف؟ قلت: اللَّه ورسوله أعلم، أو قال: ما خارَ اللَّهُ لي ورسوله، قال: عَلَيْكَ بِالصَّبْر -أو قال: تَصَبَّرْ- ثم قال: يا أبا ذر قلت: لبيك وسعديك، قال: كيف أنت إذا رأيت أَحْجارَ الزيت قَدْ غَرِقَتْ بالدَّمِ؟ قلت: ما خار اللَّه لي ورسوله، قال: عليك بمن أنت منه، قلت: يا رسول اللَّه! أفلا آخذ سيفي فأضَعُه على عاتِقِي؟ قال: شاركتَ الْقَوْمَ إذَنْ، قلت: فما تأمرني؟ قال: تَلْزَمُ بَيْتَكَ، قلت: فإن دُخِلَ عليَّ بيتي؟ قال: فإن خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شعاعُ السيفِ، فأَلْقِ ثَوْبَكَ على وَجْهِكَ يَبُوءُ بإثمكَ وإثمه".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه ابن ماجه (٣٩٥٨).
٤٢٦٢/ ٤٠٩٦ - وعن أبي كَبْشة، قال: سمعت أبا موسى يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّ بَيَّنَ أَيْدِيكمْ فِتَنًا كقِطَعِ اللَّيْل المظلم، يُصْبِحُ الرجل فيها مؤمنًا وُيمْسِي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، القاعدُ فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساير، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: كونوا أحلاس بيوتكم".[حكم الألباني: صحيح]