١٣٨٠/ ١٣٣٤ - وعن ابن عبد اللَّه بن أنيس عن أبيه قال:"قلت: يا رسول اللَّه، إن لي باديةً أكون فيها: وأنا أصلي فيها بحمد اللَّه، فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد، فقال: انزل ليلة ثلاث وعشرين، فقلت لابنه: فكيف كان أبوك يصنع؟ قال: كان يدخل المسجد إذا صلى العصر، فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد، فجلس عليها، فلحق بباديته".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وفي سنده محمد بن إسحاق، وقد تقدم الكلام عليه. وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث بُسْر بن سعيد عن عبد اللَّه بن أُنيس في ليلة القدر، وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وأراني صبيحتها أسجد في ماء وطين، قال: فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين -الحديث".
١٣٨١/ ١٣٣٥ - وعن عكرمة عن ابن عباس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"التمِسُوها في العشر الأواخر من رمضان، في تاسعة تبقى، وفي سابعة تبقى، وفي خامسة تبقى".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (١٢٠٢١)، وذكر متابعته عن عكرمة عن ابن عباس:"التمسوها في أربع وعشرين".
باب فيمن قال: ليلة إحدى وعشرين [١: ٥٢٤]
١٣٨٢/ ١٣٣٦ - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعتكف العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عامًا، حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة التي يخرج فيها من اعتكافه، قال: من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر، وقد رأيت هذه الليلة ثم أُنْسِيتها، وقد رأيتُني أسجد من صبيحتها في ماء وطين، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر -قال أبو سعيد: فَمُطِرَت السماء من تلك الليلة، وكان المسجد على عَريش، فَوكَفَ المسجد، فقال أبو سعيد: فأبصرت عينايَ