وقد سئل أبو حاتم الرازي عن أبي النعمان؟ فقال: مجهول، وسئل أيضًا عن أبي وقاص؟ فقال: مجهول.
٤٩٩٦/ ٤٨٣١ - وعبد اللَّه بن أبي الحَمْسَاء -رضي اللَّه عنه-، قال:"بايعتُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِبَيْع، قبل أن يُبْعَثَ، وبقيتْ له بَقِيةٌ، فوعدتُه أن آتيَه بها في مكانه، فنسيتُ، ثم ذكرت بعد ثلاثٍ، فجئتُ، فإذا هو في مكانه، فقال: يَا فَتًى، لَقَدْ شَقَقْتَ عَليَّ، أنا هاهنا منذ ثلاثٍ أنتظرك".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• وأخرجه من حديث إبراهيم بن طَهمان عن بُديل عن عبد الكريم عن عبد اللَّه بن شقيق عن أبيه عن عبد اللَّه بن أبي الحمساء، وقال محمد بن يحيى: هذا عندنا: عبدُ الكريم بن عبد اللَّه بن شقيق.
وقال أبو علي سعيدُ بن السَّكَن، في كتاب الصحابة له: روى حديثه إبراهيم بن طهمان عن بُديل بن مَيْسرة عن عبد اللَّه بن شقيق عن أبيه عنه، ويقال: عن بديل عن عبد الكريم المعلِّم.
ويشبه أن يكون قولَ ابن السكن: الصوابُ.
وعبد الكريم المعلم: هو ابن أبي المخارق، ولا يحتج بحديثه.
٣٨/ ٨٣ - باب في المتشبع بما لم يُعطَ [٤: ٤٥٧]
٤٩٩٧/ ٤٨٣٢ - عن أسماء بنت أبي بكر -رضي اللَّه عنهما- "أن امرأةً قالت: يا رسول اللَّه، إن لي جارةً -تعني ضَرَّةً- هل عَليَّ جُنَاحٌ: إن تَشَبَّعتُ لها بما لم يُعطِ زوجي؟ قال: المتشَبِّع بما لم يُعْطَ كلابِسِ ثَوْبَيْ زورٍ".[حكم الألباني: صحيح: الروض النضير (٨٢٠)]