٢٣٢٤/ ٢٢٢٧ - عن محمد بن المنكَدِر عن أبي هريرة، ذكر النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فيه، قال:"وفِطْرُكم يوم تُفطرون، وأَضْحاكم يوم تُضَحُّونَ، وكلُّ عرفة مَوْقِفٌ، وكل مِنًى مَنْحَر، وكل فِجَاجِ مَكَّةَ مَنْحَر، وكل جَمْعٍ موقفٌ".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٦٩٧) من حديث سعيد بن أبي سعيد المقبُري عن أبي هريرة، وقال: حسن غريب، وابن ماجة (١٦٦٠) كلاهما دون قوله: "وكل عرفة. . . إلخ".
باب إذا أُغْمِي الشهرُ [٢: ٢٦٩]
٢٣٢٥/ ٢٢٢٨ - عن عائشة قالت:"كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَتَحَفَّظُ من شعبان ما لا يتحَفَّظُ من غيره، ثم يصوم لرؤية رمضان، فإن غُمَّ عليه عَدَّ ثلاثين يومًا، ثم صام".[حكم الألباني: صحيح]
• قال الدارقطني: هذا إسناد صحيح. هذا آخر كلامه.
ورجال إسناده كلهم محتج بهم في الصحيحين، على الاتفاق والانفراد، ومعاوية بن صالح الحضرمي الحِمْصِي قاضي الأندلس، وإن كان قد تكلم فيه بعضهم، فقد احتج به مسلم في صحيحه، وقال البخاري: قال علي -يعني ابن المديني-: كان عبد الرحمن -يعني ابنَ مهدي- يوثقه، ويقول: نزل الأندلس، وقال أحمد بن حنبل: كان ثقة، وقال أبو زرعة الرازي: ثقة.
٢٣٢٦/ ٢٢٢٩ - وعن حذيفة -وهو ابن اليَمان- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تُقَدِّمُوا الشهرَ حتى تَرَوُا الهلال، أو تكملوا العدة، ثم صوموا حتى تروا الهلال، أو تكملوا العدة".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (٢١٢٦) مسندًا ومرسلًا، وقال: لا أعلم أحدًا من أصحاب منصور قال في هذا الحديث: "عن حذيفة" غيرُ جرير -يعني ابن عبد الحميد- وقال البيهقي: