٢٠٢٣/ ١٩٤٠ - عن نافع عن عبد اللَّه بن عمر:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل الكعبة، هو وأسامة بن زيد، وعثمان بن طَلحة الحَجَبِيُّ، وبلال، فأغلقها عليه، فمكث فيها، قال عبد اللَّه بن عمر: فسألت بلالًا حين خرج: ماذا صنع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: جعل عمودًا عن يساره، وعمودين عن يمينه، وثلاثة أعمدة وراءه، وكان البيت يومئذٍ على سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ، ثم صلى".[حكم الألباني: صحيح: ق]
٢٠٢٤/ ١٩٤١ - وفي رواية:"ثم صلى وبينه وبين القبلة ثلاثة أذرع".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• أخرجه البخاري (١٥٩٩) والنسائي (٧٤٩).
٢٠٢٥/ ١٩٤٢ - وفي رواية:"ونسيت أن أسأله كم صلى؟ ".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه البخاري (٤٦٨) ومسلم (٣٨٩/ ١٣٢٩) والنسائي (٢٩٠٥)، وقد اختلف في لفظه على الإمام مالك، فروى عنه كما ذكره أبو داود:"عمودًا عن يساره وعمودين عن يمينه"، وأخرجه البخاري (٥٠٥) كذلك. وقال البيهقي: وهو الصحيح. وروى عنه:"عمودين عن يساره، وعمودًا عن يمينه"، وأخرجه مسلم (١٣٢٩) وروى عنه: "عمودًا على يمينه وعمودًا على يساره"، وأخرجه البخاري (١٥٩٨) كذلك.
٢٠٢٦/ ١٩٤٣ - وعن عبد الرحمن بن صَفوان قال:"قلت لعمر بن الخطاب: كيف صنع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين دخل الكعبة؟ قال: صلى ركعتين".[حكم الألباني: صحيح]
• وعبد الرحمن بن صفوان -هذا- له صحبة، وفي إسناده يزيد بن أبي زياد، وفيه مقال.
٢٠٢٧/ ١٩٤٤ - وعن ابن عباس: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما قدم مكة، أبَى أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها فاُخرجت، قال: فأخرج صورةَ إبراهيم وإسماعيل، وفي أيديهما الأزلام،