٤٥٩٦/ ٤٤٢٨ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "افْتَرَقَتِ اليَهُودُ عَلَى إِحدَى -أَوْ ثِنْتَين- وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى عَلَى إِحدَى -أَوْ ثِنْتَينِ- وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتي عَلَى ثَلَاثٍ وَسبْعِينَ فِرْقَةً".[حكم الألباني: حسن صحيح: ابن ماجه (٣٩٩١)]
• وأخرجه الترمذي (٢٦٤٠) وابن ماجة (٣٩٩١).
وحديث ابن ماجة مختصرًا. وقال الترمذي: حسن صحيح.
٤٥٩٧/ ٤٤٢٩ - وعن معاوية بن أبي سفيان -رضي اللَّه عنهما-: "أنه قام، فقال: أَلَا إنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قام فينا فقال: أَلَا إِنَّ مِنْ قَبْلكُم مِنْ أَهْلِ الكتاب افترقوا على اثنتين وسبعين مِلّة، وإن هذه الملّة ستفترق على ثلاثٍ وسبعين: ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهى الجماعة".[حكم الألباني: حسن: الصحيحة (٢٠٤) التعلق الرغيب (١/ ٤٤)]
زاد ابن يحيى -وهو محمد- وعمرو -وهو ابن عثمان- في حديثيهما:"وإنه سيخرج من أمتي أقوام تَجَارَى بهم تلك الأهواء كما يَتَجَارَى الْكَلبُ لصاحبه -وقال عمرو- الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مِفْصَل إلا دخله".
١/ ٢ - باب مجانبة أهل الأهواء [٤: ٣٢٤]
٤٥٩٨/ ٤٤٣٠ - عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت:"قرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هذه الآية:{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} إلى {أُولُو الْأَلْبَابِ (٧)} [آل عمران: ٧]، قالت: فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سَمَّى اللَّه فاحْذَروهم".[حكم الألباني: صحيح: ق]