١٧/ ٢٦ - باب يحلف الرجل على علمه فيما غاب عنه [٣: ٣٤٧]
٣٦٢٢/ ٣٤٧٥ - عن الأشعث بن قيس:"أن رجلًا من كِنْدة، ورجلًا من حَضْرَموت، اختصما إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في أرض من اليمن، فقال الحضرمي: يا رسول اللَّه، إن أرضي اغتصبنيها أبو هذا، وهي في يده، قال: هَلْ لَكَ بَيَّنَةٌ؟ قال: لا، ولكن أُحَلِّفُه: واللَّه ما يعلم أنها أرضي اكتصبنيها أبوه، فتهيأ الكندي" يعني لليمين.[حكم الألباني: صحيح]
• تقدم، أبو داود (٣٢٤٤).
٣٦٢٣/ ٣٤٧٦ - وعن علقمة بن وائل بن حُجْر الحضرمي، عن أبيه، قال:"جاء رجل من حَضْرموت ورجلٌ من كِنْدة إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال الحضرمي: يا رسول اللَّه، إن هذا غَلَبني على أرض، كانت لأبي، فقال الكندي: هي أرضي في يدي، أزْرَعُهَا، ليس له فيها حق، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- للحضرمي: ألَكَ بينة؟ قال: لا، قال: فَلَكَ يَمينُهُ، فقال: يا رسول اللَّه، إنه فاجر، ليس يُبالي ما حلف، ليس يَتورَّع من شيء، فقال: ليس لك منه إلا ذلك".[حكم الألباني: صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (١٣٩) والترمذي (١٣٤٥) والنسائي (٥٩٤٧ - الكبرى، الرسالة). وتقدم، أبو داود (٣٢٤٥).
باب كيف يحلَّف الذمي؟ [٣: ٣٤٨]
٣٦٢٤/ ٣٤٧٧ - عن الزهري قال: حدثنا رجل من مُزَينة، ونحن عند سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، يعني لليهود "اُنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الذِي أنزَلَ التَّوْرَاةَ على مُوسَى: مَا تجدون في التَّوْرَاةِ على مَنْ زَنَى؟ ".[حكم الألباني: ضعيف: الإرواء (٨/ ٩٥)]
٣٦٢٥/ ٣٤٧٨ - وفي رواية: حدثني رجل من مُزينة، ممن كان يتَّبع العلم ويَعِيه، وساق الحديث.[حكم الألباني: ضعيف: انظر ما قبله، وسيأتي بتمامه (٤٤٥١)]
• وأخرجه في الحدود أتم من هذا، والرجل من مزينة: مجهول.