٤٠٧١/ ٣٩١٢ - وعن حُريث بن الأبَجِّ السَّليحِي:"أن امرأةً من بني أسَدٍ قالت: كنتُ يومًا عند زينب امرأة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ونحن نَضْبُغ ثيابًا لها بمَغْرَةٍ، فبينَا نحنُ كذلك إذ طَلَع علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما رأى المغرة رجع، فلما رأت ذلك زينبُ علمتْ أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد كرِه ما فعلت، فأخذتْ، فغسلتْ ثيابها، ووارَتْ كل حمرة، ثم إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-رجع، فاطّلع، فلما لم يَرَ شيئًا دخل".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
• في إسناده إسماعيل بن عياش وابنه محمد بن إسماعيل بن عياش، وفيهما مقال. وهكذا وقع في أصل سماعنا.
وفي غيره: عن حبيب بن عبيد عن حريث بن الأبح -بالحاء المهملة- السليحي.
ووقع عند غير واحد: عن حبيب بن عبيد عن حريث بن الأبح السليحي، ولم يذكر الحافظ أبو القاسم الدمشقي في الإشراف سواه، وسماه عبيد بن الأبح، والنفس لما قاله أميل. واللَّه عز وجل أعلم.
والسليحي: منسوب إلى سَليح بطن من قُضاعة، وهو بفتح السين المهملة وكسر اللام، وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة وحاء مهملة.
٧/ ١٨ - باب في الرخصة [٤: ٩٣]
٤٠٧٢/ ٣٩١٣ - عن البراء -رضي اللَّه عنه-، قال:"كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- له شَعَر يبلغ شَحْمَةَ أذنيه، ورأيته في حُلَّةٍ حَمْرَاء، لم أرَ شيئًا قطُّ أحسنَ منه".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٣٥٥١) ومسلم (٩١/ ٢٣٣٧) والترمذي (١٧٢٤) والنسائي (٥٠٦٠، ٥٢٣٢، ٥٢٣٣، ٥٣١٤) بمعناه وابن ماجة (٣٥٩٩) واقتصر فيه على آخره.
٤٠٧٣/ ٣٩١٤ - وعن هِلال بن عامر، عن أبيه -وهو عامر بن عمرو المزني -رضي اللَّه عنه- قال:"رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بمنًى يخطبُ على بَغْلة، وعليه بُرْدٌ أحمر، وعليٌّ -رضي اللَّه عنه- أمامَه يُعبِّر عنه".[حكم الألباني: صحيح]