٢٣١٣/ ٢٢١٦ - عن ابن عباس قال:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة: ١٨٣]، وكان الناس على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا صَلَّوْا العَتَمَةَ حَرُمَ عليهم الطعام والشراب والنساء، وصاموا إلى القابلة، فاخْتانَ رجلٌ نفسَه، فجامع امرأته، وقد صلى العشاء ولم يُفطر، وأراد اللَّه عز وجل أن يجعل ذلك يُسْر لمن بقي، ورخصةً ومنفعةً، فقال سبحانه:{عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ}[البقرة: ١٨٧]، وكان هذا مما نفع اللَّه به الناس، ورَخَّصَ لهم وَيسَّرَ".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• في إسناده علي بن حسين بن واقد، وهو ضعيف.
٢٣١٤/ ٢٢١٧ - وعن البراء -وهو ابن عازب- قال: "كان الرجل إذا صام فنام لم يأكل إلى مثلها، وإنَّ صِرْمَةَ بن قَيس الأنصاري أتَى امرأته، وكان صائمًا، فقال: عندكِ شيء؟ قالت: لا، لعلي أذهب فأطلب لك شيئًا، فذهبتْ، وغَلَبَتْه عينُهُ، فجاءت فقالت: خَيبةً لك، فلم ينتصف النهار حتى غُشِيَ عليه، وكان يعمل يومَه في أرضه، فذُكر ذلك للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنزلت:{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ}[البقرة: ١٨٧] قرأ إلى قوله: {مِنَ الْفَجْرِ}[البقرة: ١٨٧]".[حكم الألباني: صحيح: خ]
باب نسخ قوله:{وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ}[٢: ٢٦٥]
٢٣١٥/ ٢٢١٨ - عن سَلَمَةَ عن سلمة بن الأكوع قال: "لما نزلت هذه الآية: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}[البقرة: ١٨٤]، كان من أراد منَّا أن يُفطر ويفتديَ فعل، حتى نزلت الآية التي بعدها، فنسختْها".[حكم الألباني: صحيح: ق]