٣٥٦٦/ ٣٤٢٢ - وعن صفوان بن يَعْلَى، عن أبيه، قال: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذَا أَتتْكَ رُسُلي فَأعْطِهِمْ ثَلَاثين دِرْعًا وثَلَاثين بَعِيرًا، قال: فقلت: يا رسول اللَّه، أعاريةً مضمونةً، أو عاريةً مؤداةً؟ قال: بَلْ مُؤَدَّاةً".[حكم الألباني: صحيح: الصحيحة (٦٣٠)]
• وأخرجه النسائي (٥٧٧٦ - الكبرى).
٧٢/ ٨٩ - باب فيمن أفسد شيئًا يضمن مثله [٣: ٣٢٢]
٣٥٦٧/ ٣٤٢٣ - عن أنس -وهو ابن مالك- "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: كان عند بعض نسائه، فأرسلت إحْدَى أمْهَاتِ المؤمنين مع خادمها قَصْعَةً فيها طعام، قال: فضَرَبَتْ بيدها، فكسرتِ القَصْعة -قال ابن المثنى- فأخذ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى، فجعل يجمع فيها الطعام ويقول: غَارَتْ أمُّكُمْ -زاد ابن المثنى: كلُوا، فأكلوا، حتى جاءَت قصعتُها التي في بيتها، ثم رجعنا إلى لفظ مسدد- وقال: كُلُوا، وحبس الرسول والقصعة، حتى فرغوا، فدفع القصعة الصحيحة إلى الرسول، وحبس المكسورة في بيته".[حكم الألباني: صحيح: خ]
والتي كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في بيتها: هي عائشة بنت أبي بكر الصديق -رضي اللَّه عنها-، والتي أرسلت للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الصحفة: هي زينب بنت جحش، وقيل: أم سلمة، وقيل: صفية بنت حُيَيِّ، رضوان اللَّه عليهن.
٣٥٦٨/ ٣٤٢٤ - وعن عائشة -رضي اللَّه عنها-: قالت: "ما رأيت صانعًا طَعامًا مثْلَ صَفِيَّةَ، صنعتْ لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- طعامًا، فبعثت به، فأخذني أفْكَلٌ، فكسَرتُ الإناء، فقلتُ: يا رسول اللَّه، ما كفَّارَةُ ما صنعتُ؟ قال: إنَاءٌ مِثْلُ إناءٍ، وَطَعَامٌ مِثْلُ طَعَامٍ".[حكم الألباني: ضعيف]