١٠١/ ٢٠٧ - ٢٠٨ - ٢٠٩ - أبواب الجمعة [١: ٤٠٤] باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة
١٠٤٦/ ١٠٠٥ - عن أبي سَلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أُهبط، وفيه تِيب عليه، وفيه مات، وفيه تقوم الساعة. وما من دابَّة إلا وهي مُسيخة يوم الجمعة، من حين تصبح حتى تطلع الشمس، شَفَقًا من الساعة، إلا الجن والأنس. وفيه ساعة لا يُصادفها عبدٌ مسلم وهو يصلي، يسأل اللَّه عز وجل حاجةً إلا أعطاه إياها -قال كعب: ذلك في كل سنة يوم؟ فقلت: بل في كل جمعة، قال: فقرأ كعب التوراة! فقال: صدق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال أبو هريرة: ثم لقيت عبدَ اللَّه بن سلَام، فحدثته بمجلس مع كعب، فقال عبد اللَّه بن سلام: قد علمتُ أيَّة ساعةٍ هي، قال أبو هريرة: فقلت له: أخبرني بها؟ فقال عبد اللَّه بن سلام: هي آخرُ ساعة من يوم الجمعة، فقلتُ: كيف هي آخِرُ ساعةٍ من يوم الجمعة، وقد قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا يصادفها عبد مسلم وهو يصلي، وتلك الساعة لا يصلى فيها؟ فقال عبد اللَّه بن سلام: ألم يقل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: من جلس مَجلسًا ينتظر الصلاة فهو في صلاة، حتى يصلي؟ قال: فقلت: بلى. قال: هو ذاك".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٤٩١) والنسائي (١٤٣٠). وقال الترمذي: حديث صحيح. وقد أخرج البخاري ومسلم طَرفًا منه في ذكر ساعة الجمعة، من رواية الأعرج عن أبي هريرة. وأخرج مسلم الفصلَ الأول في فضل الجمعة، من رواية الأعرج أيضًا.
وأخرجه البخاري (٩٣٥) ومسلم (٨٥٢) وابن ماجة (١١٣٧). وأخرجه مسلم (٨٥٤) واقتصر فيه على ذكر خلق آدم بنحوه، والترمذي (٤٨٨، ٤٩١) والنسائي (١٣٧٣، ١٤٣٠، ١٤٣٢).