٥١٥٤/ ٤٩٩١ - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّه وَالْيَوْمِ الآخرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يُؤْذِ جَارَهُ، ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليقلْ خيرًا، أو لِيَصْمُتْ".[حكم الألباني: صحيح: الترمذي (٢٦٣٠): ق]
• وأخرجه البخاري (٦٠١٨) ومسلم (٤٧) والترمذي (٢٥٠٠) بنحوه، وابن ماجة (٣٩٧١) واقتصر على شطره الأخير.
٥١٥٥/ ٤٩٩٢ - وعن طلحة، عن عائشة -رضى اللَّه عنها- قالت: قلت: "يا رسول اللَّه، إنَّ لي جارَين، بأيِّهما أبدَأ؟ قال: بأدناهما بابًا".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (٢٢٥٩) بنحوه.
قال أبو داود: قال شعبة في هذا الحديث: طلحة: رجل من قريش. هذا آخر كلامه.
وطلحة -هذا- هو طلحة بن عبد اللَّه بن عثمان بن عبيد اللَّه بن معمر القرشي التيمي، احتج به البخاري في صحيحه، وأخرج هذا الحديث من حديثه.
٦١/ ١٢٣ - ١٢٤ - باب في حق المملوك [٤: ٥٠٤]
٥١٥٦/ ٤٩٩٣ - عن أم موسى، عن علي -رضي اللَّه عنه- قال:"كان آخرُ كلام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ، اتقُوا اللَّه فيمَا مَلَكَتْ أَيْمانُكم".[حكم الألباني: صحيح: ابن ماجة (٢٦٩٨)]
• وأخرجه ابن ماجة (٢٦٩٨)، وليس فيه:"اتقوا اللَّه" ولفظه: "الصلاة، وما ملكت أيمانكم".
وأم موسى -هذه- قيل: اسمها حبيبة.
٥١٥٧/ ٤٩٩٤ - وعن المعرور بن سويد -رضي اللَّه عنه- قال: "رأيت أبا ذر بالرَّبَذَةِ، وعليه بُرْدٌ غليظ، وعلى غلامه مثله، قال: فقال القوم: يا أبا ذرِّ، لو كنتَ أَخَذْتَ الذي على غُلَامِكَ، فجعلتَه مع هذا، فكانت حُلَّةً، وكسوتَ غلامَك ثوبًا غيره؟ قال: فقال أبو ذرٍّ: إني كنْتُ سَابَبتُ رجلًا -وكانت أمُّه أعجميةً- فعيَّرته بأمِّهِ، فشكاني إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: يا أبا