• وأخرجه في الجنائز، وقال: هذا منسوخ. وقال أيضًا: وحديث مصعَب فيه خصال، ليس العمل عليه. وروى عنه أيضًا: حديث مصعب بن شيبة ضعيف. وقال البخاري: حديث عائشة في هذا الباب ليس بذاك، وقال الإمام أحمد بن حنبل وعلي بن المديني: لا يصح في هذا الباب شيء. وقال محمد بن يحيى: لا أعلم في "من غسل ميتًا فليغتسل" حديثًا ثابتًا، ولو ثبت لزمنا استعماله.
٣٤٩ - وعن علي بن حَوْشَب قال: سألت مكحولًا عن هذا القول: "غسَّل واغتسل". قال: غسل رأسه وجسده. وقال سعيد -وهو ابن عبد العزيز- غسل رأسه وغسل جسده.[حكم الألباني: صحيح مقطوع]
٣٥١/ ٣٢٨ - وعن أبي صالح السمان عن أبي هريرة: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح، فكأنما قرَّب بَدَنةً، ومن راح في الساعة الثَّانية فكأنما قرب بقرةً، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راحَ في الساعة الرابعة فكأنما قرب دَجاجةً، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضةً، فإذا خرج الإِمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر".[حكم الألباني: صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (٨٨١) ومسلم (٨٥٠) وبإثر (٨٥٦) والترمذي (٤٩٩) والنسائي (١٣٨٥). وأخرجه ابن ماجه (١٥٩٢) والنسائي من حديث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة بنحوه.
٧٦/ ١٢٨ - باب الرخصة في ترك غسل يوم الجمعة [١: ١٣٨]
٣٥٢/ ٣٢٩ - عن عائشة قالت:"كان الناس مُهَّانَ أنفسهم، فيروحون إلى الجمعة بهيئتهم، فقيل لهم: لو اغتسلتم".[حكم الألباني: صحيح: ق]