قال أبو داود: وهذا الحديث ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب، لم يروه إلا طَلْق بن غَنَّام. وقد روى قصة الصلاة عن بُديل جماعة، لم يذكروا شيئًا من هذا. يعني دعاء الاستفتاح. وقال الدارقطني: قال أبو داود: لم يروه عن عبد السلام غير طلق بن غنام، وليس هذا الحديث بالقوي. هذا آخر كلامه. وقد أخرجه الترمذي وابن ماجة من حديث حارثة بن أبي الرجال عن عَمْرة عن عائشة. وحارثة -هذا- لا يحتج بحديثه.
وقد أخرج مسلم في الصحيح من حديث عبدة -وهو ابن أبي لُبابة-: "أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلماتِ، يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك". وهو موقوف على عمر، وعبدة لا نعرف له سماعًا من عمر، وإنما سمع من عبد اللَّه بن عمر، ويقال: رأى ابن عمر رؤية. وقد رُوي هذا الكلام عن عمر بن الخطاب مرفوعًا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال الدارقطني: المحفوظ عن عمر، من قوله، وذكر من رواه موقوفًا. وقال: وهو الصواب.
٦٨/ ١٢٠ - ١٢١ - باب السكتة عند الإستفتاح [١: ٢٨٢]
٧٧٧/ ٧٣٩ - عن يونس -وهو ابن عبد الأعلى- عن الحسن -وهو البصري- قال: قال سمرة: "حفظت سكتتين في الصلاة: سكتةً إذا كبر الإمام، حتى يقرأ وسكتةً إذا فرغ من فاتحة الكتاب وسورة عند الركوع قال: فأنكر ذلك عليه عمران بن حصين. قال: فكتبوا في ذلك إلى المدينة إلى أُبيٍّ، فصدق سمرة".[حكم الألباني: ضعيف: الإرواء (٥٠٥)]
• وأخرجه ابن ماجة (٨٤٤)، (٨٤٥) والترمذي (٢٥١). وقد اختلف في سماع الحسن بن سمرة.