فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: قاتَلَهُمْ اللَّه، واللَّه لقد علموا ما اسْتقْسَما بها قَطُّ، قال: ثم دخل البيت، فكَبَّر في نواحيه، وفي زواياه، ثم خرج ولم يصل فيه".[حكم الألباني: صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (١٦٠١) واقتصر مسلم (٣٣١) والنسائي (٢٩١٣) على قصة الصلاة والتكبير.
[باب الصلاة في الحجر][٢: ١٦٣]
٢٠٢٨/ ١٩٤٥ - عن علقمة -وهو ابن أبي علقمة- عن أمه عن عائشة أنها قالت: "كنتُ أُحِبُّ أن أدخلَ البيت فأصلي فيه، فأخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيدي، فأدخلني في الحِجْر، فقال: صَلِّي في الحجر إذا أردتِ دخول البيت، فإنما هو قطعة من البيت، فإن قَوْمَكِ اقتصروا حين بنوا الكعبة، فأخرجوه من البيت".[حكم الألباني: حسن صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٨٧٦) والنسائي (٢٩١٢). وقال الترمذي: حسن صحيح، وعلقمة بن أبي علقمة هو علقمة بن بلال، هذا آخر كلامه. وعلقمة هذا هو مولى عائشة، تابعي، مدني، احتج به البخاري ومسلم، وأمه حكى البخاري وغيره أن اسمها مرجانة.
[باب في دخول الكعبة]
٢٠٢٩/ ١٩٤٦ - عن عبد اللَّه بن أبي مُليكة عن عائشة: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج من عندها وهو مسرور، ثم رَجع إلي وهو كئيب، فقال: إني دخلت الكعبة، ولو استقبلتُ من أمري ما اسْتَدْبرتُ ما دخلتُها، إني أخاف أن أكونَ قد شقَقْتُ على أُمتي".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (٨٧٣) وابن ماجة (٣٠٦٤). وقال الترمذي: حسن صحيح.
٢٠٣٠/ ١٩٤٧ - وعن منصور الحجَبِيِّ قال: حدثني خالي عن أمي قالت: سمعتُ الأسلمية تقول: قلت لعثمان: "ما قال لكَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين دعاك؟ فقال قال: إني نسيتُ أن آمرك أن تُخمِّر القَرْنَين، فإنه ليس ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلى". قال ابن السَّرْح: "خالي مُسافع بن شَيبة".[حكم الألباني: صحيح]