وفي إسناده: المغيرة بن زياد، أبو هاشم الموصلي، وقد وثقه وكيع ويحيى بن معين، وتكلم فيه جماعة، وقال الإمام أحمد: ضعيف الحديث، حدث بأحاديث مناكير، وكل حديث رفعه فهو منكر، وقال أبو زرعة الرازي: لا يحتج بحديثه.
٣٤١٧/ ٣٢٧٥ - وعنه، نحو هذا الخبر، والأول أتم، فقلت:"ما ترى فيها يا رسول اللَّه؟ فقال: جَمْرَةٌ بَيْنَ كتفيك تَقَلَّدْتَهَا، أو تعلقتها".[حكم الألباني: صحيح: انظر ما قبله]
• وفي هذه الطريق: بقية بن الوليد، وقد تكلم فيه غير واحد.
٢٨/ ٣٧ - باب في كسب الأطباء [٣: ٢٧٧]
٣٤١٨/ ٣٢٧٦ - عن أبي المتوكل -وهو الناجي- عن أبي سعيد الخدري:"أن رَهْطًا من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- انطلقوا في سَفْرة سافروها، فنزلوا بحيٍّ من العرب، فاستضافوهم، فأبوا أن يُضَيِفوهُم، قال: فَلُدِغَ سيدُ ذلك الحيِّ، فَشَفَوْا له بكل شيء، لا ينفعه شيء.
فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهطَ الذين نزلوا بكم، لعل أن يكون عند بعضهم شيء ينفع صاحبكم، فقال بعضهم: إن سيدنا لُدغ، فهل عند أحد منكم؟ يعني رُقْيةً، فقال رجل من القوم: إني لأرقِي، ولكن استضفناكم فأبيتم أن تُضَيِّفُونا، ما أنا براقٍ حتى تجعلوا لي جُعْلًا، فجعلوا له قَطيعًا من الشاء، فأتاه، فقرأ عليه بأمِّ الكتاب، ويَتْفِلُ، حتى بَرأ، كما أنشط منِ عَقالٍ، قال: فأوفاهم جُعله الذي صالحوه عليه، فقالوا: اقتسموا، فقال الذي رقَى: لا تفعلوا، حتى نأتيَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنستأمِره، فَغدَوا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكروا له، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: مِنْ أَيْنَ عَلِمْتُمْ أنها رُقْيَةُ؟ أحسنتم، واضربوا لي معكم بسَهْم".[حكم الألباني: صحيح: ق]