فَسَّرَه لي عُقبة: قَدَحٌ غَدوةً، وقدح عَشِيةً، قال: ذَاكَ، وأَبِي، الجوعُ، قد حلَّ لهم الميتة على هذه الحال".[حكم الألباني: ضعيف الإسناد]
قال أبو داود: الْغَبُوقُ: من آخر النهار، والصَّبوح: من أول النهار.
• في إسناده: عقبة بن وهب العامري، قال يحيى بن معين: صالح، وقال علي بن المديني: لسفيان بن عيينة: عقبة بن وهب؟ فقال: ما كان ذاك يدري ما هذا الأمر، ولا كان من شأنه -يعني الحديث.
باب في الجمع بين لونين من الطعام [٣: ٤٢٣]
٣٨١٨/ ٣٦٧٠ - عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وَدِدْتُ أنَّ عندي خُبْزَةً بيضاءَ من بُرِّةٍ سَمْراء، مُلَبَّقَةً بسَمْن ولبن، فقام رجل من القوم، فاتَّخذه، فجاء به، فقال: في أيِّ شيء كان هذا؟ قال: في عُكَّة ضَبٍّ قال: ارفعه".[حكم الألباني: ضعيف: ابن ماجة (٣٣٤١)]
وأخرجه ابن ماجة (٣٣٤١).
باب في أكل الجبن [٣: ٤٢٣]
٣٨١٩/ ٣٦٧١ - عن الشعبي، عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-، قال: "أتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بِجُبْنَةٍ في تَبُوكَ، فدعا بسكين، فَسَمَّي، وقطع".[حكم الألباني: حسن الإسناد]
• قال أبو حاتم الرازي: الشعقي لم يسمع من ابن عمر.
وذكر غير واحد: أنه سمع من ابن عمر.
وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما حديث الشعبي عن ابن عمر، وفيه: "قاعدتُ ابن عمر سنتين، أو سنة ونصفًا".
وفي إسناده حديث ابن عمر -في الجبنة- إبراهيم بن عيينة، أخو سفيان بن عيينة، قال أبو حاتم الرازي: شيخ يأتي بمناكير، وسئل أبو داود السجستاني عن إبراهيم عن عيينة، وعمران بن عيينة، ومحمد بن عيينة؟ فقال: كلهم صالح، وحديثهم قريب من قريب.