٢٥٢٣/ ٢٤١٢ - عن عائشة قالت:"لما مات النجاشِيُّ كُنَّا نتحدث أنه لا يزال يرى على قبره نور".[حكم الألباني: ضعيف]
• هذا موقوف، وفي إسناده محمد بن إسحاق، وقد تقدم الكلام عليه، وفيه أيضًا سلمة بن الفضل، ولا يحتج بحديثه.
٢٥٢٤/ ٢٤١٣ - وعن عبيد بن خالد السُّلَمي قال:"آخى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين رجلين، فقُتل أحدُهما، ومات الآخر بعده بجمعة أو نحوها، فصلينا عليه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: مَا قُلْتُمْ؟ فقلنا: دعونا له، وقلنا: اللهم اغفر له، وألحقه بصاحبه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: فأينَ صلاتُه بعد صلاتِه، وصومُه بعد صومه؟ -شك شُعبة في صومه-: وعملُه بعد عمله؟ إن بينهما كما بين السماء والأرض".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١٩٨٥).
١٣/ ٢٨ - باب في الجعائل في الغزو [٢: ٣٢٣]
٢٥٢٥/ ٢٤١٤ - عن أبي أيوب أنه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"سَتُفْتَحَ عليكم الأمصارُ، وستكُونُ جنودٌ مُجَنَّدَة، تُقْطَعُ عليكم فيها بُعُوثٌ، فيَكرَه الرجل منكم البَعْثَ فيها، فيتخلَّص من قومه، ثم يَتَصَفّح القبائلَ، يَعْرِض نفسه عليهم، يقول: مَن أكْفِه بَعْث كذا؟ من أكفيه بعث كذا؟ ألا وذَلِكَ الأجِيرُ إلى آخر قَطْرَةٍ من دمه".[حكم الألباني: ضعيف]
• فيه دلالة على كراهية الجعائل، وراوي هذا الحديث عن أبي أيوب هو ابن أخيه أبو سورة، وهو بفتح السين المهملة، وسكون الواو، وبعدها راء مهملة وتاء تانيث.
١٤/ ٢٩ - باب الرخصة في أخذ الجعائل [٢: ٣٢٣]
٢٥٢٦/ ٢٤١٥ - عن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لِلغَازِي أجْرُهُ، وللجَاعِلِ أجْرُه وأجرُ الغازي".[حكم الألباني: صحيح]