• وأخرجه أيضًا البخاري (١٤٢) ومسلم (٣٧٥) والترمذي (٥)، (٦) والنسائي (١٩) وابن ماجة (٢٩٨).
٦/ ٥ - عن زَيْدِ بن أرْقم عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إنّ هذه الحُشُوش مُحْتَضَرَةٌ فإذَا أتى أحدُكم الخَلاءَ فَلْيَقُلْ: أعُوذُ باللَّهِ من الخُبْثِ والخَبَائِثِ".[حكم الألباني: صحيح].
• وأخرجه أيضًا النسائي "في الكبرى رقم (٩٨٢٠) و (٩٨٢١) " وابن ماجة (٢٩٦). وقال الترمذي "بإثر الحديث رقم (٥) ": حديث أنس أصح شيء في هذا الباب وأحسن. وحديث زيد بن أرقم: في إسناده اضطراب. وأشار إلى اختلاف الرواية فيه.
٤/ ٤ - باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة [١: ٦]
٧/ ٦ - عن سَلْمان -رضي اللَّه عنه- قال: قيل لهُ: "لقد عَلَّمَكُم نَبِيكم -صلى اللَّه عليه وسلم- كلَّ شيْء حتى الخِرَاءةَ؟ قال: أجَلْ، لقد نهانا -صلى اللَّه عليه وسلم- أنْ نَستقبلَ القِبْلَةَ بِغائِطٍ أو بوْلٍ، وأنْ لا نَستنجِيَ باليَمِين، وأن لا يسْتَنْجِيَ أحدنا بأقلَّ من ثلاثةِ أحجارٍ، أو نَستنجِيَ برَجيع، أو عَظْم".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه أيضًا مسلم (٢٦٢) والترمذي (١٦) والنسائي (٤١) وابن ماجة (٣١٦).
٨/ ٧ - عن أبي هُريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّمَا أنا لكم بِمَنْزِلةِ الوالد، أُعلِّمكم، فإذا أتى أحدكم الغَائطَ فلا يَستقبِلِ القِبْلَةَ، ولا يَسْتَدْبِرْها، ولا يَسْتَطِبْ بيمينه، وكان يأمر بِثلاثة أحجارٍ، ويَنْهَى عن الرَّوْثِ والرِّمَّةِ".[حكم الألباني: حسن: م ببعضه]
• وأخرجه أيضًا مسلم (٢٦٥) مختصرًا، والنسائي (٤٠) وابن ماجة (٣١٣) تامًا.
٩/ ٨ - وعن أبي أَيُّوبَ رِوايةً، قال:"إذا أتيتمُ الغَائِطَ فلا تَستقبِلوا القِبلَة بغَائِطٍ ولا بَوْلٍ، ولكِنْ شَرِّقوا أو غَرِّبُوا. فَقَدِمْنَا الشَّامَ فَوَجَدْنا مَراحيضَ قَدْ بُنِيَتْ قِبَل القِبْلَة، فكنا ننْحَرِفُ عنها، ونستغفر اللَّه".[حكم الألباني: صحيح: ق]