٤٢١٠/ ٤٠٤٦ - عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يَلْبَس النعال السِّبْتِيَّةَ، ويُصَفِّرُ لحيته بالْوَرْس والزعْفَرَانِ، وكان ابن عمر يفعل ذلك".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه النسائي (١١٧، ٥٢٤٣، ٥٢٤٤) والبخاري (١٦٦) ومسلم (١١٧٨) ولم يذكرا فيه اللحة وذكرا فيه التصفير مطلقًا.
في إسناده: عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، وقد استشهد به البخاري، وقال يحيى بن معين: ثقة، كان يعلن الإرجاء. هذا آخر كلامه.
وكان مشهورًا بالإرجاء، وتكلم فيه غير واحد.
وذكر ابن حبان: أنه روى عن نافع أشياء لا يشك مَنِ الحديثُ صناعتُه إذا سمعها: أنها موضوعة. كان يحدث بها توهمًا لا تعمدًا، ومن حدث على الحسبان وروى على التوهمُّ، حتى كثر ذلك منه، سقط الاحتجاج به. هذا آخر كلامه.
وفي الصحيحين من حديث ابن عمر قال:"رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصبغ الشعر"، وقال آخرون:"يُصَفِّر ثيابه"، ووقع في بعض طرقه:"أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يخضب بها" ولفظ: "الخضاب" ظاهر في الشعر.
٤٢١١/ ٤٠٤٧ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال:"مَرَّ على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلٌ قَدْ خَضَبَ بالحناء، فقال: مَا أحْسَنَ هذَا؟ قال: فمرَّ آخر قد خضب بالحناء والْكَتَمِ، فقال: هذَا أحْسَنُ مِنْ هذَا، قال: فمر آخر قد خضب بالصفرة فقال: هذَا أَحْسَنُ مِنْ هذا كُلِّه".[حكم الألباني: ضعيف]
• وأخرجه ابن ماجه (٣٦٢٧)، وفي حديثه قال:"وكان طاوس يصفر".
في إسناده حميد بن وهب القرشي الكوفي. قال البخاري: حميد بن وهب القرشي الكوفي عن ابن طاوس في الخضاب: منكر الحديث، روى عنه محمد بن طلحة الكوفي.