٣٨٥٥/ ٣٧٠٦ - عن أسامة بن شريك -رضي اللَّه عنه- قال:"أتيتُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأصحابُه كأنَّما على رءوسهم الطيرُ، فسلمتُ، ثم قعدت، فجاء الأعرابُ من هَاهُنَا وهَاهُنَا، فقالوا: يا رسول اللَّه، أَنتداوى؟ فقال: تداوَوْا، فإن اللَّه عز وجل لم يضَعْ داءٌ إلا وضع له دواءً، غير داء واحدٍ: الهَرَم".[حكم الألباني: صحيح]
• وأخرجه الترمذي (٢٠٣٨) والنسائي (٥٨٧٥، ٥٨٨١، ٧٥٥٧ - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (٣٤٣٦). وقال الترمذي: حسن صحيح.
باب في الحِمْية [٤: ١]
٣٨٥٦/ ٣٧٠٧ - عن أمِّ المنذِر بنت قيس الأنصارية -رضي اللَّه عنها- قالت:"دخل عليَّ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ومعه علي -رضي اللَّه عنه-، وعليٌّ ناقِةٌ، ولنا دَوَالٍ معلَّقةٌ، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأكل منها، وقام عليٌّ لِيأكلَ، فَطفِقَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول لعلي: مَه، إنك ناقهٌ، حتى كَفَّ علي، قالت: وصنعتُ شعيرًا وسِلْقًا، فجئتُ به، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا عليُّ، أصِبْ من هذا، فهو أنْفَعُ لك".[حكم الألباني: حسن]
وأخرجه الترمذي (٢٠٣٧) وابن ماجة (٣٤٤٢). وقال الترمذي: حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث فُلَيح بن سليمان، هذا آخر كلامه.
وفي قوله:"لا نعرفه إلا من حديث فليح بن سليمان" نظر.
فقد رواه غير فليح، ذكره الحافظ أبو القاسم الدِّمَشقي.
باب في الحجامة [٤: ٢]
٣٨٥٧/ ٣٧٠٨ - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إن كان في شيء مما تداوَيْتُمْ به خيرٌ: فالحجامة".[حكم الألباني: صحيح: خ]